يتطلّع كلٌّ من القادسية الثاني والسالمية الثالث إلى «تصدّر موقت» عندما يصطدمان، اليوم، ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم، فيما يسعى كل من النصر وضيفه كاظمة الى مواصلة الصحوة. ويدخل «الأصفر» مواجهته مع «السماوي» محتلاً الوصافة بـ11 نقطة بفارق نقطتين عن «الكويت»، ومتقدماً على ضيفه اليوم بنقطة.ويدرك الفريقان خطورة فقدان أي نقطة باعتبار ان ذلك سيتيح المجال أمام «الأبيض»، الذي يواجه العربي المثخن بالمشاكل، غداً، للابتعاد في الصدارة، وبالتالي فإن تحقيق الفوز سيكون هدفاً لكل منهما.وغالباً ما تحفل مواجهات القادسية والسالمية بالاثارة، وهو ما ينتظر ان يتواصل، اليوم، كما يحمل اللقاء لحظة عاطفية لمساعد ندا الذي يواجه فريقه السابق بعد سنوات طويلة قضاها بين جدرانه، علماً بأنه لم يسبق له المشاركة ضده الا عندما كان مع «السماوي»، قبل 4 مواسم.ويدخل القادسية المباراة منتعشاً بنتائجه الأخيرة التي أبقته قريباً من المتصدر.ونجح «الأصفر» في الخروج من موقعة «الكويت» في الجولة الرابعة بتعادل مقنع، قبل أن يتجاوز اليرموك في الجولة الماضية بهدفين.ورغم ان القادسية لم يتمكن من تقديم المستوى المنتظر منه، باستثناء في المواجهة أمام العربي، إلا أنه على الأقل لا يزال محتفظاً بتماسكه في ظل اصابات غيبت عنه أكثر من لاعب.وتحسن وضع الفريق، في الفترة الماضية، بعد استعادته عناصر مهمة، لكنه في المقابل سيفتقد خالد إبراهيم المصاب، بينما خاض الحارس خالد الرشيدي التدريبات بعد عودته من ألمانيا وخضوعه للعلاج من اصابة في الظهر، بيد أن المشاركة لم تتأكد.أما السالمية الذي سيتواصل غياب الفلسطيني عدي الدباغ للاصابة عنه، فيدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما نجح الجهاز الفني المكون من سلمان عواد والسوري فراس الخطيب، من تجاوز النصر والتضامن بعدد جيد من الأهداف بلغ 6 موزعة على المباراتين.ويعتمد «السماوي» على عناصر الخبرة مثل ندا والبرازيلي أليكس ليما والأردني عدي الصيفي والبرازيلي باتريك فابيانو. وفي اللقاء الثاني، يأمل مدرب كاظمة، الصربي بوريس بونياك، ونظيره في النصر التونسي لطفي رحيم، في أن يواصل فريقيهما الصحوة التي أظهراها في الجولة الماضية، والتقدم. وحقق «البرتقالي» فوزاً كبيراً على العربي 4-1 في لقاء أحرز فيه الشاب شبيب الخالدي ثلاثية، ليتقدم إلى المركز الرابع، فيما تمكن «العنابي» من تسجيل انتصار بالنتيجة نفسها على الشباب و«عوّم» نفسه مبتعداً عن منطقة الخطر موقتاً.ويدرك بونياك، الذي سيفتقد عبدالله الظفيري، ان تحقيق الفوز من شأنه أن يخرج الفريق من مشكلة «الكتابة على سطر وترك آخر» بين جولة وأخرى.فقد بدأ كاظمة المسابقة بخسارة أمام «الكويت»، ثم تغلب على اليرموك والسالمية قبل أن يعود ليسقط أمام الشباب ويهزم العربي في دلالة واضحة على افتقاد الثبات.اما النصر القادم من فوز على الشباب، فسيكون مطالباً بمواصلة النسق التصاعدي بعد بداية مخيبة لم يحقق فيها سوى تعادل مقابل 3 هزائم.وينتظر من المدرب رحيم الاستفادة من عناصر الخبرة وفي مقدمها السعودي تيسير الجاسم والبحريني سيد ضياء صاحب الثلاثية في اللقاء السابق، وعبدالعزيز مشعان المنتقل من القادسية.وكان الساحل واليرموك تعادلا 1-1، أمس، في افتتاح الجولة، ليرفع الاول رصيده الى 8 نقاط، فيما حصد «أبناء مشرف» النقطة الثانية دون مغادرة ذيل الترتيب.أنهى الساحل الشوط الاول متقدماً بهدف العاجي احمد تيتي بعد خطأ دفاعي بين ظهير اليرموك عبدالله الفرج والحارس علي العيسى ليخطف السنغالي اوسينو نداي الكرة ويمررها الى تيتي الذي سجل من دون مضايقة (9).ومع بداية الشوط الثاني، احتسب الحكم سعد الفضلي ركلة جزاء بعد كرة مشتركة بين لاعب الساحل علي الظفيري والكاميروني جوزيف يانيك نفذها الاخير بنجاح معادلاً النتيجة (52).وعاد الحكم ليحتسب ركلة جزاء اخرى لليرموك بعد سقوط التوغولي سينامي دوف في منطقة الجزاء قبل ان يعود لإلغائها إثر الرجوع الى تقنية الفيديو المساعد (VAR) لينتهي اللقاء بالتعادل، لكن مع حالة طرد لحارس اليرموك بعد تعديه على تيتي. عودة عبدالغفور ... تدعم العربي حصل فريق العربي على دعم قوي قبل مواجهة الغد التي تجمعه بـ«الكويت»، حامل اللقب، ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.وغاب عبدالغفور عن آخر مباراة لـ«الأخضر» في المسابقة أمام كاظمة والتي خسرها 1-4 مواصلاً نتائجه المتدهورة ومحتلاً المركز التاسع قبل الأخير.وشكا الحارس الدولي من تمزق في العضلة الخلفية، بيد أنه باشر التمارين مع الفريق، خلال الايام الماضية، في اشارة الى تعافيه من الاصابة وامكانية الدفع به في مباراة الغد التي تحمل الكثير من الأهمية للجانبين.إلى ذلك، ينتظر الجهاز الفني التقرير الخاص بحالة لاعب الوسط، علي خلف، الغائب عن الفريق في الفترة الأخيرة بسبب اصابة عضلية، خضع على إثرها لبرنامج علاجي تحت إشراف الجهاز الطبي. ومن المقرر أن يتم، بناءً على التقرير، تحديد موعد انخراط خلف في التدريبات الجماعية مع الفريق ويتوقع ان تكون خلال فترة توقف الدوري وتمتد لأكثر من شهر حتى يكون جاهزاً مع استئناف المنافسات. 6 هو العدد الأكبر من الأهداف التي يسجلها لاعب واحد في مواجهة تجمع بين القادسية والسالمية في الدوري. والرقم مسجّل باسم النجم السوداني آدم الحاج في المباراة التي انتهت بفوز «الأصفر» 8-1، وذلك في 19 فبراير 1965.