جريمة حوثية جديدة: القوات المشتركة تتصدى لصواريخ ومسيَّرة استهدفت ميناء المخا

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًّا مساء اليوم الأربعاء على ارتكاب جريمة إرهابية، تمثلت في استهداف مدينة المخا في الساحل الغربي بصواريخ باليستية، وطائرات مسيّرة مفخخة، وتم التصدي لمعظمها بنجاح، وسقطت بعضها على أحياء سكنية ومخيم للنازحين ومركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، وذلك في تحدٍّ سافر للاتفاقات وجهود المجتمع الدولي المبذولة لإحلال السلام في اليمن. وتفصيلاً، ذكرت وكالة 2 ديسمبر أنه إزاء هذا العمل الإجرامي الجبان فإن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي تعتبر هذا الاعتداء الإرهابي إعلان حرب، ونسفًا لكل الاتفاقات والجهود التي بُذلت لإحلال السلام في اليمن. وحذرت القوات المشتركة بالساحل الغربي المليشيات الحوثية ومَن يقف خلفها داعمًا ومساندًا بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيردون الصاع صاعين، وأن أي رهان لها في جبهة الساحل الغربي هو رهان خاسر، ولاسيما وقد استطاع أبطال القوات المشتركة صباح اليوم الأربعاء تلقين العدو درسًا قاسيًا، وإفشال العديد من التسللات في محور الدريهمي، وقتل وجرح العشرات منهم، محملين مليشيات الحوثي مسؤولية هذه الاعتداءات، وما قد يترتب عليها من نتائج. وجددت القوات العهد للشعب اليمني العظيم بأنها ستقوم بواجبها الوطني والديني لحماية المواطنين الذين يتعرضون لهذه الاعتداءات الإرهابية، وبتر أيدي مرتكبيها؛ ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأرواح المواطنين الآمنين وممتلكاتهم. وأمام هذه التداعيات الخطيرة طالبت القوات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمُّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم، والمسارعة إلى إدانتها صراحة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لردع مرتكبيها، خاصة أن هذه الاعتداءات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، كما ألحقت أضرارًا مادية بمركز طبي ومخزن للأدوية. وجاء في بيان أن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي إذ تعزي أُسر الضحايا فإنها تتعهد بأن دماءهم لن تذهب هدرًا، وأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب.

مشاركة :