أردوغان يعلن اعتقال زوجة البغدادي وينتقد الغرب

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة - وكالات: كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السلطات الأمنية التركية، ألقت القبض على زوجة زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي. وأوضح أن البغدادي قام بالقضاء على نفسه، ونحن قمنا باعتقال زوجته، ولكننا لم نثر ضجة. وأضاف أيضا: لقد قمنا باعتقال شقيقة البغدادي وصهره في سوريا. وقال أردوغان إن الإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن، وبالتالي فإن المسلم لا يكون إرهابيا. وأكّد أنه يجب على الغرب -الذي يستخدم مصطلح «الإرهاب الإسلامي» دون خجل أو ملل- أن ينظر في المرآة. وتابع: أقول للغرب إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين فإنهم موجودون لديكم. وأضاف: إذا كنتم تبحثون عن حقيقة منظمة غولن الإرهابية فانظروا أين يقيم قياديوها ومن يحميهم. وأردف: دققوا في من ينفذ الأعمال الإرهابية باسم الإسلام، ستجدون وراءها أعداء الإسلام. من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع التركية، استمرار تحرشات المليشيات الإرهابية الكردية، ضد منطقة عملية «نبع السلام» شمال سوريا. جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، أمس، عبر حسابها في موقع «تويتر». وقالت الوزارة إن تحرشات هذه المليشيات مستمرة ضد منطقة عملية «نبع السلام»، وسط التزام تام للقوات المسلحة التركية بالاتفاق المتعلق بتأسيس المنطقة الآمنة. وأوضحت أن الإرهابيين نفذوا 11 هجوما على منطقة عملية نبع السلام خلال ال24 ساعة الأخيرة، معظمها بقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات. وذكرت صحيفة تركية، أمس، أن الميليشيات الكردية المسلحة لم تنسحب من المنطقة الآمنة، وما زالت تتحصن في بعض المواقع، بخلاف ما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة وروسيا. وأشارت صحيفة «يني شفق»، في تقرير إلى أن الميليشيات الكردية المسلحة، ما زالت تتواجد في بعض النقاط في مدينة القامشلي، بزي النظام السوري، كما أنها تعزز من تواجدها في منطقة تل تمر التي تعد موقعا استراتيجيا للسيطرة على الطريق السريع «أم4». ولفتت إلى أن الميليشيات ما زالت تواصل هجماتها بالأسلحة الثقيلة في مواجهة القوات التركية والجيش الوطني السوري، مشيرة إلى أنها تتمركز في عين العرب، وفي غربي الفرات بمدينتي منبج وتل رفعت. ولفتت الصحيفة، إلى أن القافلة التركية قد تعرضت للرشق بالحجارة، وبعض المضايقات من «الإرهابيين» على الطريق خلال تسييرها للدورية بالمشاركة مع القوات الروسية. وأكدت أنه جرى تسجيل ملاحظات عدة وتمت مشاركتها مع الجانب الروسي حول تواجد الوحدات الكردية المسلحة في المنطقة. وأوضحت أن الوحدات الكردية المسلحة، ترتدي زي النظام السوري الرسمي في عين العرب، كما هو الأمر في تل رفعت ومنبج غربي الفرات. وذكرت أن المليشيات الكردية، تتواجد على الخطوط الأمامية تحت مظلة القوات التي شكلها مسيحيون شمال سوريا. ونقلت الصحيفة عن مصادر في «الجيش الوطني السوري»، أن جرعة الهجمات من الوحدات الكردية المسلحة، في تزايد تدريجي. إلى ذلك قالت دبلوماسية روسية رفيعة، إن موسكو تعلمت من التجارب بأن طريق السلام في سوريا يمر عبر تركيا، وذلك بعد فشل تحقيق المصالحة هناك، من خلال العمل مع الولايات المتحدة واللاعبين الدوليين الآخرين لأكثر من 3 سنوات. جاء ذلك على لسان كبيرة المستشارين بوزارة الخارجية الروسية ماريا خودينسكايا غولينيشيفا،. وأضافت غولينيشيفا التي كانت ضمن أعضاء الفريق الروسي المفاوض على وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة شرقي حلب في سبتمبر‏2016، أن السلام (آنذاك) دام أسبوعين فقط، وذلك بسبب تجاهل القوتين (موسكو وواشنطن).

مشاركة :