أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قتلت مطلع أكتوبر، أبا عبد الرحمن المغربي، الرجل الثاني في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة». وقُتل المتشدد، الذي يعتبر المرشد الروحي للجماعة «ليل 8-9 أكتوبر» في مالي في عملية فرنسية جرت بالتعاون مع القوات المالية، بحسب ما أوضحت الوزيرة من على متن طائرة في أثناء عودتها من جولة قادتها إلى عدد من دول منطقة الساحل، حيث ينتشر نحو 4500 جندي فرنسي في إطار عملية «برخان» لمكافحة المتشددين.وفي أثناء عودتها من غاو في مالي إلى فرنسا، قالت الوزيرة إن أبا عبد الرحمن المغربي كان «ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل لا سيما من قبل الأمريكيين». وأكد رئيس مالي، إبراهيم أبوبكر كيتا، أمس، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بلاده مؤشر على خطورة الوضع الأمني، قائلا: «نحن في حالة حرب». وفي أول خطاب رسمي له بعد سلسلة هجمات شهدتها مناطق إندليمان، وبوليكيسي، وموندورو، قال كيتا إن هذه الحرب ليست ضد مالي أو منطقة الساحل الإفريقي «وإنما العالم الذي يعاني من حالة عدم استقرار».(وكالات)
مشاركة :