أكدت الفنانة الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا أن المشكلة التي تعرضت لها حبالها الصوتية وأدت إلى خسارتها صوتها بشكل مؤقت قبل عامين، كانت “أحلك لحظة” في حياتها وقد أثرت عليها كثيرا. وكانت شاكيرا الفائزة بثلاث جوائز “غرامي” اضطرت في نوفمبر 2017 لتأجيل جولة “إلدورادو وورلد تور” لمدة سبعة أشهر بعد إصابتها بنزف في حبلها الصوتي الأيمن. وقالت الفنانة الكولومبية “لقد أثرت علي كثيرا. فقد حدثت مرحلة ما قبل المشكلة ومرحلة ما بعدها.. المرء يعتبر أشياء كثيرة من المسلمات في حياته.. وفي ما يخص صوتي، هو جزء جوهري من هويتي”. وتابعت “لطالما ظننت أنه في يوم من الأيام سأخسر الكثير من الأشياء، فأنت تخسر شبابك وجمالك حتى أنك تخسر أصدقاءك فهناك أشخاص يدخلون إلى حياتك وآخرون يخرجون منها، لكنني لم أعتقد يوما أن صوتي قد يختفي”، موضحة “ظهرت تلك المخاوف، عندما لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الغناء مرة أخرى، الشعور بذلك كان أحلك لحظة في حياتي”. وقد استعادت شاكيرا صوتها بشكل طبيعي دون الحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية وفق نصائح الأطباء، وتمكنت من إجراء جولتها في العام 2018. وسيطلق فيلم وثائقي عن جولتها “إلدورادو وورلد تور” الذي قدّمت خلاله 54 عرضا غنت فيها أكثر أغنياتها نجاحا على مدى عقدين، وهو يستند خصوصا إلى عرضين قدمتهما في لوس أنجلس، وفي حوالي 60 دولة بدءا من 13 نوفمبر. وقالت شاكيرا إنها “واحدة من أهم الجولات التي قمت بها خلال حياتي لما تعنيه بالنسبة إلى العقبات المختلفة التي كان علي تجاوزها”. وبفضل مزجها بين الإيقاعات اللاتينية والعربية مع إضافة تأثيرات من موسيقى الروك، تعد شاكيرا واحدة من أبرز النجـوم في أميـركا اللاتينيـة إذ حققت نجاحات عالمية بأغنيات مثل “هيـبس دونـت لاي” و”وينيفر وينيفر”. وقد اختيرت شاكيرا إلى جانب جنيفر لوبيز للغناء في الاستراحة خلال مباراة “سوبر بول” الأميركية في استاد هارد روك في ميامي في الثاني فبراير 2020. و”سوبر بول” هو أكبر حدث سنوي يبث على التلفزيون الأميركي. وعادة ما يقدم أبرز الفنانين من حول العالم عروضا خلال الاستراحة بين الشوطين. وقد جذب عرض العام الماضي 98.2 مليون مشاهد
مشاركة :