تعهد عبد القادر بن قرينة، الإسلامي الوحيد ضمن المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، اختصار ولايته والإبقاء على الحراك الشعبي. وقال بن قرينة (61 سنة) لـ«الشرق الأوسط» في الجزائر العاصمة، إن «التوجه إلى الانتخابات في هذه المرحلة المتسمة بالاضطراب يعكر صفو التصويت. غير أن وجود نصف رئيس أو رئيس منقوص الشرعية أفضل من عدمه، وهذا الاعتقاد يسود صفوف حزبنا (حركة البناء الوطني)، وهو مبني على أصول سياسية وشرعية». وتعهد بن قرينة، في حال فوزه، حلّ البرلمان والمجالس المحلية وإدخال تعديل عميق على الدستور عبر الاستفتاء الشعبي، واختصار ولايته لتنظيم انتخابات رئاسية أخرى سيترشح إليها مجدداً. وأشار بن قرينة إلى أن الحراك الشعبي لا يعارض الانتخابات الشهر المقبل إذ «لم يسبق أن هاجمني أحد، لا في الحراك الذي يشارك فيه مناضلونا، ولا في الأسواق الشعبية التي أتردد عليها».
مشاركة :