صحيفة المرصد: لقيت الفنانة التركية، ديير دينيز (Değer Deniz)، البالغة من العمر 39 عاما، مصرعها بطريقة بشعة في منزلها بمنطقة "بي أوغلو" وسط إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة "جيهان" التركية للأنباء.وعثرت قوات الأمن على جثة الفنانة بمنزلها في حوالي الساعة التاسعة مساء الثلاثاء الماضي، لتصبح بذلك المرأة رقم 100 التي تعرضت لجريمة قتل في تركيا في الأشهر الأربعة الأخيرة.وأوضحت الوكالة أنه بحسب المعلومات الأولية، دخل شقيق الفنانة، أورهان دينيز الذي لم يستطع الاطمئنان على شقيقته الكبرى منذ يومين إلى منزلها الموجود في الطابق الأول في مبنى مكون من ثلاثة طوابق نحو الساعة التاسعة مساء، إلا أنه بعد أن دق الجرس لفترة طويلة ولم يصدر أي صوت من داخل المنزل، قام باستدعاء أحد المتخصصين لفتح باب المنزل، وما أن دخل المنزل حتى وجد شقيقته مقتولة وملقاة على الأرض موثوقة اليدين.وتابعت الوكالة، أن قوات الأمن سارعت بالحضور إلى مسرح الجريمة وقامت على الفور بالبحث والتحري، بعدما قامت بإحاطة الشارع بطوق أمني. وتبين نتيجة البحث أن الضحية "ديير دينيز" قتلت بخنقها بسلك جهاز شحن الهواتف وحزام حقائب.وتمكنت الشرطة التركية من إلقاء القبض على القاتل، بعد مشاهدة كاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة، والذي تبين أنه مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا.ولفتت الوكالة إلى أن مدينة إسطنبول تحولت إلى مركز لجرائم القتل، لكن ما يثير الدهشة أن الكثير من تلك الحوادث لم يتم الكشف عن ملابساته حتى اللحظة الراهنة.وفتحت حادثة مقتل الفنانة دينيز النقاش مجددا للحديث عن الأمن في المدينة، فيما أرجعت مصادر أمنية الجرائم التي وقعت في الفترة الأخيرة إلى حالة الضعف الأمني الذي تشكّل في الدولة لاسيما عقب فصل ونقل أكثر من 50 ألف شرطي محترف بسبب عمليات الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، ما حول إسطنبول على وجه الخصوص إلى مركز للاغتيالات وجرائم القتل.
مشاركة :