تتنافس 3 مدارس متميزة من المملكة العربية السعودية، والجمهورية اللبنانية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على لقب المدرسة المتميزة عربياً ضمن تحدي القراءة العربي، وتنال المدرسة الفائزة جائزة نقدية قيمتها مليون درهم إماراتي في الحفل الختامي للنسخة الرابعة من المسابقة، الذي تحتضنه دار الأوبرا في دبي، وسيتاح للجمهور التصويت عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي ابتداء من يوم الجمعة المقبل لمدة أسبوع كامل، للمساهمة في اختيار المدرسة الأكثر تميزاً لتتويجها باللقب. والمدارس الثلاث هي: مدرسة الإمام النووي من المملكة العربية السعودية، وثانوية طرابلس الحديدين الرسمية للبنات في الجمهورية اللبنانية، ومدرسة الرمس للتعليم الأساسي في دولة الإمارات. وكانت المدارس الثلاث قد تم اختيارها من جانب لجنة التحكيم وفقاً لمعايير دقيقة، أبرزها قدرة المدرسة على تنظيم التحدي وفق المعايير المطلوبة، وتوسيع نطاق فوائده ليشمل المزيد من المشاركين من طلابها وطالباتها، ونجاح نسب عالية من هؤلاء في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً لكل منهم، مع الحرص على استيعاب طلبتها لأهم المعلومات الواردة في الكتب التي طالعوها، وصولاً إلى العمل على توسيع دائرة المبادرة لنشر ثقافة القراءة في المجتمع المحلي، وقد قامت لجنة التحكيم بزيارة المدارس الثلاث لإجراء عمليات تقييم دقيقة للوقوف على مدى نجاحها في تلبية الشروط والمعايير الموضوعة على أرض الواقع. وشهد اختيار المدارس الثلاث المؤهلة لخوض التصفيات النهائية منافسات حامية، نظراً للعدد القياسي من المدارس المشاركة في النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي لعام 2019 والبالغ عددها 67 ألف مدرسة، وبزيادة أكثر من 15 ألف مدرسة مقارنة بالنسخة الثالثة للعام الماضي. وتخضع عملية اختيار المدارس المميزة التي تصل إلى المحطة النهائية من المنافسة لمراحل متعددة من التصفيات، إذ تتم أولاً على مستوى المناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار المدارس المتميزة على مستوى الدول. وقالت منى الكندي أمين عام تحدي القراءة العربي، إن تحدي القراءة العربي شهد في دورته الرابعة هذا العام مشاركة قياسية غير مسبوقة من المدارس وبإجمالي تخطى 67 ألف مدرسة ما زاد من حدة المنافسة على لقب المدرسة المتميزة، بعد أن قدمت المدارس المتنافسة العديد من الأفكار والمبادرات الخلاقة لتشجيع وتحفيز طلبتها على القراءة، بالإضافة إلى حث أولياء الأمور والمجتمع المحلي على المساهمة والتفاعل بإيجابية مع تحدي القراءة بغرض تحقيق أهدافه الرئيسة، وأبرزها تحويل القراءة إلى عادة يقبل عليها الشباب والنشء في كل مكان.
مشاركة :