عقد مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، لقاءً تعريفياً مخصصاً لوسائل الإعلام لتسليط الضوء على مبادرة «حكايا مسك 2019» التي انطلقت أمس، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وتستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة واسعة من القادة والمبدعين في مجال الإنتاج المرئي، وأسماء بارزة في عالم الإنتاج والإخراج من أفراد وشركات محلية وعالمية. وأوضح مدير مشروع «حكايا مسك» زياد الشبل أن أبرز ما يميز النسخة الجديدة من «حكايا مسك» هي الرحلة التفاعلية، حيث تقدم رحلة صناعة المشاهد الفنية بمفهوم جديد وأقسام مبتكرة تنقل الزائر من مجرد مشاهد صامت إلى مشارك متفاعل يستطيع إدراك ما يدور حوله في مجال الإنتاج المرئي وصناعة الأفلام. وبيّن أن مبادرة «حكايا مسك»، التي تنعقد بالتزامن مع فعاليات «موسم الرياض»، تهدف إلى استقطاب المواهب الشابة المحلية في مجالات الإبداع الفني، وتوفير بيئة ملائمة لتطويرها وصقلها، ونقلها إلى مستويات أكثر احترافية من خلال التعاون مع أبرز الجهات العالمية المختصة في مختلف المجالات الإبداعية. وأشار مدير مشروع «حكايا مسك» خلال اللقاء التعريفي المخصص لوسائل الإعلام إلى أن الفعالية تشتمل على مجموعة من الأقسام تتمثل في التحضير للإنتاج، ما قبل الإنتاج، الإنتاج، وما بعده، المنتج الصغير، سوق حكايا، المنصة، حكايا إعلام، عربات الطعام، حكايا تك، فقرات خطوات، الجلسات الحوارية، وعروض الأفلام. وأكد الشبل أن «حكايا مسك» في نسختها الجديدة ستقدم نحو 360 ورشة عمل، مفيداً بأن الفعالية قدمت نحو 1250 ورشة عمل خلال السنوات الماضية، الأمر الذي سيزيد من إجمالي الورش المقدمة إلى 1610 ورش عمل متنوعة ما بين الكتابة، الرسم، الإنتاج، والأنيميشن. وكشف أن الجديد في ورش العمل هو الطابع التفاعلي، إذ ستنقل حكايا مسك 2019 زوارها إلى مستوى متقدم من الإمكانات والآليات في صنع المشهد بمشاركة من شركات عالمية ومحلية كبرى، وأن ورش العمل في «حكايا مسك» تتنوع لتهتم بالجانب التطبيقي أكثر، وتركز على إكساب الزائر معارف متنوعة في مجال صناعة المشاهد، التي تقدمها عدة شركات وأكاديميات مختصة، بحيث يتاح للزوار إما المشاركة التفاعلية في ورش العمل أو مشاهدة ما يحدث في مقاعدة مخصصة للمتفرجين. ولفت إلى أن برنامج «حكايا مسك» مبني على خطة إبداعية مدروسة تعمل على تمكين الشباب من استلهام الأفكار من التفاصيل الصغيرة والظروف المحيطة، وتعليمهم آليات تحويل الأفكار الملهمة إلى خطوات عملية يمكن تحقيقها واقعياً, مؤكداً أن البرنامج يسعى إلى تقديم الموروث الثقافي السعودي بتقنيات تتوافق مع العصر الحديث، وتشجيع الشباب المبدع على الشروع في تطبيق أفكارهم من خلال تعريفهم على الطرق المبتكرة لذلك. وبيّن أن «حكايا مسك» ستشهد انعقاد جلسات حوارية مع رجال الإطفاء والمرور وكذلك المسعفين، في منصة حوارية تفاعلية بعنوان «حكايا الميدان»، وسيستمع الزوار عبر هذه المنصة على كل القصص المبنية على أحداث واقعية بأسلوب تفاعلي بين المتحدث والجمهور, كما أن حكايا الميدان ستجمع العديد من موظفي المرور والإسعاف والدفاع المدني بجمهور حكايا للحديث عن عملهم وبطولاتهم بحيث يروي يومياً ضيف مختلف إحدى القصص التي لا تنسى.
مشاركة :