نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المملكة أمس في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لترؤس وفد المملكة المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيعقد بمشيئة الله يومي 24 ، 25 / 7 / 1436ه في واشنطن وكامب ديفيد. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. وكان في وداع سمو ولي العهد لدى مغادرته مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، ومدير عام مكتب سمو ولي العهد اللواء سعود بن صالح الداود، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان، وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي، وعدد من كبار الضباط وجمع من المواطنين. كما غادر بمعية سمو ولي العهد معالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي مساعد ناصر البراك. وكان الديوان الملكي قد أصدر أمس البيان التالي: "بيان من الديوان الملكي" نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المملكة هذا اليوم (أمس) الاثنين 22 / 7 / 1436ه الموافق 11 / 5 / 2015م في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميريكية، وذلك لترؤس وفد المملكة المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيعقد - بمشيئة الله - يومي 24 - 25 / 7 / 1436ه في واشنطن وكامب ديفيد. حفظ الله سموه في سفره وإقامته.