القومي للبحوث: بادرة أمل جديدة لعلاج تأخر الإنجاب وضعف التبويض

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالمركز القومى للبحوث، عن بادرة أمل جديدة لزيادة فرص الحمل للنساء اللاتى يعانين من تأخر الحمل أو الإجهاض المتكرر وضعف مخزون التبويض عن طريق تقنيات وبروتوكولات جديدة خلال الحقن المجهري.وأكد "عباسي" في تصريحات صحفية، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر المنظمة الأمريكية لتكنولوجيا التكاثر والحقن المجهري بولاية فيلادفليا بالولايات المتحدة، على وجود عوامل عدة تؤثر على نجاح الحقن المجهرى ومنها وزن السيدة وسنها وما إذا كانت تعانى من التصاقات أو مشكلات ببطانة الرحم أو أورام ليفية وغيرها، والتى إذا تم علاجها بشكل سليم تحسنت نسب نجاح الحقن المجهرى، موضحا أن مشكلة البويضات الفارغة أو تاريخ مخزون التبويض الضعيف يمكن علاجها عن طريق بروتوكولات تغيير الأدوية ومنح السيدة نوعين من الحقن التفجيرية ما يعادل 10 آلاف وحدة بالإضافة إلى 3 أمبولات ديكابيكتيل.وأشار عباسي، إلى ضرورة إدخال الزوج في دائرة الاهتمام فالمفهوم السائد بالاكتفاء بسلامة تحليل السائل المنوى تغير مؤخرا، خاصة وأنه في بعض حالات تأخر الإنجاب وفشل عمليات الحقن المجهرى كانت نتائج التحاليل من حيث العدد والحركة سليمة، وكانت المشكلة هى تكسير حاد في المادة الجينية الموجودة برأس الحيوان المنوى نتيجة للتدخين أو دوالى الخصية، والتى ينتج عنها أجنة بجودة غير جيدة ونسبة ثبات ضعيفة ببطانة الرحم بالتالى فشل عملية الحقن لعدم إجراء هذا النوع من التحاليل، رغم تزايد الاهتمام به بالخارج بشكل كبير خاصة في حالات الإجهاض المتكرر أو فشل الحقن المجهري لأكثر من مرتين وحالات تأخر الإنجاب بدون أسباب معلومة وإذا كانت نسبة التكسير أكثر من 30% يكون الحل هو أخذ عينة من الخصية مباشرة.وأضاف: الآن يتجه للبروتوكول المضاد في عمليات الحقن المجهري، لارتفاع نسب نجاحه وتحسينه جودة البيضات وكونه أكثر أمنا إلا أن عيبه الوحيد رفع هرمون Lh، والذى يرفع البروجيسترون لذا بعد سحب البويضات وتلقيحها بالسائل المنوى للزوج يتم تجميدها وحقنها بالشهر الذى يليه وهناك حالات كثيرة نجحت بعد اتباع هذا البروتوكول.

مشاركة :