تصحيح أوضاع 2000 سجين يمني في مراكز الشرط والترحيل

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

من المتوقع أن يتم تصحيح أوضاع نحو 2000 سجين يمني في مراكز الشرط والترحيل كانوا قد أوقفوا لدخولهم المملكة بطريقة غير مشروعة على اثر حملات للأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، وسيستفيد المخالفون لنظام الإقامة من اليمنيين للأمر الصادر من خادم الحرمين الشريفين القاضي بتصحيح أوضاعهم تقديراً لظروفهم. وتؤكد الجوازات أن هناك توجها بالسماح لليمنيين بالخروج من السجون في حال تقدم من يقوم بكفالتهم من المواطنين السعوديين، وبعد أن يتم استخراج وثيقة السفر من السفارة أو القنصلية اليمنية، حيث سيتم إصدار بطاقة زائر «استثنائية» وهي لإثبات هوية الشخص، كما سيمنح المواطن اليمني أحقية العمل داخل المملكة عن طريق نظام أجير. هذا ولن يكون بمقدور المواطن اليمني حامل «بطاقة زائر» الاستفادة من نظام نقل الكفالة المعمول به في وزارة العمل أو الجوازات، بل سيستفيد من البقاء في الأراضي السعودية وتوثيق بياناته في مركز المعلومات. وقال مدير جوازات الرياض العميد سليمان السحيباني، إن الوافد اليمني أو المواطن السعودي يحق له استضافة خمسة أشخاص ممن يرغبون في الاستفادة من خدماتهم، كما أن المؤسسات يمكنها الاستفادة مما نسبته 10 في المئة من إجمالي موظفيها. وعن طريقة تسجيل الزائرين في نظام «أجير» قال المتحدث الإعلامي لوزارة العمل تيسير المفرج، «لا بد من الحصول على تأشيرة زيارة من المديرية العامة للجوازات، ثم التنسيق مع صاحب العمل، سواء أكان منشأة أم فرداً لتسجيل الدخول في موقع «أجير»، وتحديد المنشأة التي سيعمل لديها الزائر، والدخول إلى إشعارات الزائرين، ثم إدخال الرقم الحدودي للزائر، ليقوم بعدها النظام بالتحقق من بيانات المنشأة والزائر، ثم إصدار الإشعار». وأضاف: «إشعار الزائرين يعد وثيقة قانونية تسمح لهم بالعمل لدى الجهة المستفيدة من خدماتهم دون الحاجة لنقل الخدمات، ولفترة زمنية تم تحديدها مسبقاً، كما يسمح النظام لجميع المنشآت والأفراد بإصدار الإشعار للمستفيدين من الجالية اليمنية «مجاناً» ولمدة ستة أشهر قابلة للتجديد».

مشاركة :