عالمي «التوحد» يستهدف 700 موظف في «مركزي القطيف»

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مستشفى القطيف المركزي، فعاليات اليوم العالمي للتوحّد بالقاعة الرئيسية بالمستشفى، وذلك بالتعاون بين إدارة التمريض وقسم النفسية بالمستشفى. واستعرض مدير المستشفى الدكتور كامل العباد، إسهامات المملكة في معالجة مرضى التوحّد في جوانب متعددة، ومتابعة حالتهم، وتميّز الشرقية بتقديم المبادرات والحلول المساعدة في علاج حالات المرضى. وقالت المشرفة على الفعالية الممرضة شذى الحبيب: إن الهدف من إقامة الفعاليات هو تقديم رسائل توعوية للمجتمع، من خلال الاهتمام الكبير بهذه الفئة وكيفية التعامل معها، إلى جانب تقديم محاضرات تعريفية عن التوحّد وكيفية التعايش معه، وتوزيع عدد من المنشورات والمطبوعات التعريفية والإرشادية، بالإضافة إلى تقديم عروض مرئية توضيحية . وذكر الأخصائي النفسي مصدق الخميس أن الفعالية تمثل رسالة للتعريف بمرض التوحد بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، مضيفا، إن الفعالية تستهدف موظفي مستشفى القطيف المركزي البالغ عددهم 700 موظف (أطباء- ممرضون- فنيون)، لافتا إلى أن مرض التوحد من الامراض التي تشهد انتشارا واسعا على المستوى العالمي، الامر الذي يفسر الاهتمام العالمي في الوقت الراهن، سواء على مستوى اللجان الوطنية او الدوائر المتخصصة، مبينا، ان اسباب الاصابة بمرض التوحد ما تزال غير معروفة حتى الوقت الراهن، فالدراسات البحثية تتحدث عن اسباب عديدة منها البيئية و الجينية، فيما تشير بعض الدراسات ان نقص الاوكجسين و قلة الغذاء من اسباب الاصابة بمرض التوحد، مشيرا الى عدم وجود اسباب قطعية فيما يتعلق بالاصابة بالمرض، مشددا على ضرورة الوقاية عبر التشخيص المبكر للمصاب بأعراض التوحد، باعتباره عاملا أساسيا في تقليل من الاثار الناجمة عن المرض. وإشار إلى أن نسبة الاصابة بمرض التوحد على المستوى العالمي، سجلت ارتفاعا خلال السنوات الماضية، بحيث ارتفعت إلى 20 اصابة مقابل 10 آلاف شخص، فيما كانت النسبة لا تتجاوز 7 إصابات مقابل 10 آلاف شخص، مشددا على دور التوعية لدى الاسر في التعاطي مع مرضى التوحد، لافتا إلى أن الفعالية تهدف الى تقديم المشورة والتوعية اللازمة، فيما يتعلق بالمراكز التأهيلية المتخصصة التي تقدم الرعاية الجيدة للمرضى. وأكّد أن الجهات الحكومية أولت التوعية بمرض التوحد أهمية بالغة، حيث عملت وزارة الصحة وكذلك وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية كثيرا في سبيل رفع مستوى التوعية خلال السنوات الماضية، مطالبا بضرورة إيجاد قطاع متخصص بالتوحد، وكذلك بالإعاقة العقلية والفكرية والبصرية، بحيث يتولى مسؤولية إنشاء مراكز تأهيلية لهذه الشرائح في المجتمع.

مشاركة :