بوغوتا/لقمان إلهان/الأناضول كشف نائب الرئيس الفنزويلي، مسؤول الاتصالات والسياحة والثقافة جورج رودريغويز، أن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه مؤخرا رئيسًا مؤقتًا للبلاد ، قد وعد في حال إنتخابه رئيسا للبلاد، بترك الحدود الفنزويلية الكولومبية لسيطرة عصابة لوس راستروجوس التي تعمل على تهريب المخدرات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رودريغويز في العاصمة كاراكاس، عرض خلاله صوراً من استجواب السلطات الأمنية لأحد زعماء عصابة لوس راستروجوس وإتهم رودريغويز ،غواديو المدعوم من الولايات المتحدة، بالكذب قائلا أن تصريحه بشأن عدم معرفته بعناصر الميليشا المسلحة - عصابة لوس راستروجوس - الذين يظهر معهم في الصور "غير صحيحة على الإطلاق". وإستند رودريغويز في ذلك على إستجوابات رجال الامن لعضو في العصابة يحمل الإسم الحركي "فاكوتا"، القي القبض عليه في عملية قامت بها الاستخبارات الفنزويلية في 2 من نوفمبر الجاري وأضاف رودريغويز إن غوايدو تعاون مع عصابة لوس راستروجوس حتى تمكنه من عبور الحدود الى كولمبيا التي قال إنها ضالعة في الامر. ويظهر شريط فيديو الاستجواب الذي عرضه رودريغويز خلال المؤتمر الصحفي، قيام العصابة بسلسلة من الحوادث في المنطقة إستهدفت صرف انتباه قوات الأمن الفنزويلية عن عبور غوايدو الى الطرف الكولومبي في 22 فبراير. واضاف أن "فاكوتا" اعترف بأن عناصر أخرى في لوس ريستروجوس اخبروه بأن "صوره مع غوايدو تعد ضمانا لمستقبل المنظمة". وتابع في إتهاماته قائلا" في حال أصبح غوايدو رئيسا للدولة ستتمكن لوس راستروجوس من السيطرة على الحدود بالكامل". وكان الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو قد كشف في بيان سابق بشأن القضية إن "فاكوتا" اعترف بمساعدته لغوايدو خلال عبوره الحدود إلى كولمبيا. وكان غوايدو قد تمكن من عبور الحدود الي الجانب الكولمبي بطريقة غير مشروعة رغم جود فرض حظر بحقه، وذلك لحضور حفل موسيقي كبير كانت المعارضة الفنزويلية تنوي إقامته في 23 فبراير الماضي بغرض ايصال المساعدات الى البلاد. لكنه نجح في الوصول الى كولمبيا عقب المرور بعدة دول في المنطقة عاد بعدها الى فنزويلا. وكانت صور غوايدو والذي لم يوضح حتى الان كيفية انتقاله الى كومبيا بشكل كامل قد نشرت له الى جانب مجموعة من اعضاء عصابة لوس راستروجوس في سبتمبر/ أيلول المنصرم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :