نجحت الأجهزة الأمنية في المغرب، في فك لغز واقعة مقتل شاب ظل ينزف حتى وصل إلى منزله ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام أعين المارة. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي القوات الأمنية بمنطقة الأزهر بالبرنوصي بالبيضاء، بلاغًا بسقوط أحد الأشخاص قتيلاً أمام منزله مصابًا بعدة طعنات في مناطق مختلفة. وأكدت التحريات أن الشاب كان بصحبة 6 من أصدقائه أثناء تعاطيهم المخدرات، ورفض مشاركتهم حتى وصل أحدهم لمرحلة متقدمة من التخدير ليتحرش به جنسيًا، مما دعى المجني عليه لمقاومته وإبداء إنزعاجه، حتى انضم الـ5 الباقيين للمتحرش. وحاول المجني عليه مغادرة المكان إلا أن زملاؤه منعوه بالقوة حتى امتد الأمر إلى عراك عنيف وقام أحدهم بتوجيه طعنات له حتى فر الباقي هاربين. وغادرالضحية مكان الجريمة وقطع مسافة طويلة في طريقة إلى منزله حتى وصل في تمام السادسة صباحًا لتفاجأ به والدته يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وجاري التحقيق معهم لمعرفة الطاعن المباشر للضحية، قبل إحالتهم إلى النيابة.