كشف تقرير لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عن 600 انتهاك مارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أكتوبر الماضي.وبين تقرير لجنة الحريات التابعة للنقابة، أن الاحتلال قام بـ600 انتهاك في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، كان أخطرها استسهال إطلاق الرصاص الحي والمعدني تجاه الصحفيين، ما أدى لإصابة 60 منهم بإصابات بالغة الخطورة، ما زال البعض يعاني منهم حتى اللحظة ويتلقى العلاج.وأشار التقرير إلى بعض الحالات مثل الصحفي محمد العربيد الذي أصيب بالرصاص الحي في فخذه، والمصوّر سامي مصران برصاصة معدنية في عينه أثناء تغطية المسيرات بقطاع غزة، والمصور الصحفي نضال اشتية الذي أصيب برصاصتين مطاطيتين في الفخذ الأيسر وتحت الإبط خلال تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، كما أُصيب الصحافي نضال أبو شربي برصاصتين مطاطيتين خلال تغطيته مسيرات قطاع غزة.وبين التقرير الارتفاع الواضح باستهداف جنود الاحتلال للصحفيين من خلال توجيه قنابل الصوت تجاه أجسامهم، ما أدى لإصابة 43 بجروح متفاوتة.وأفاد التقرير بأن أكثر من 170 انتهاكا متمثلا بالضرب والاحتجاز والمنع من التغطية مورست على الصحفيين.وفيما يتعلق بالاستهداف الواضح للمحتوى الفلسطيني على موقع "فيسبوك"، رصدت النقابة أكثر من 180 انتهاكا بحق صفحات لصحفيين ومؤسسات صحفية، بتعاون وتواطؤ مع مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي.وقال التقرير إن 18 زميلا صحفيا لا زالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال.وأشار التقرير لحالات الاقتحام لمؤسسات صحفية ومنازل صحافيين، والاستهداف بالغاز المسيل للدموع، والغرامات المالية، والمنع من التنقل والسفر.
مشاركة :