الاتحاد الدولي لكمال الأجسام يكرم عادل فهيم كأفضل إداري

  • 11/8/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كرم الاتحاد الدولي لكمال الأجسام، اليوم الخميس، الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام، ورئيس الاتحادين العربي والأفريقي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، كأفضل إداري لهذا العام بناء على اختيار الاتحاد للمرة العاشرة على التوالي، نظرا لنجاحاته في نشر اللعبة في كافة المستويات سواء القارية أو العالميةجاء ذلك عقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالفجيرة على هامش بطولة العالم لكمال الأجسام التي ستفتح فعالياتها غدا الجمعة.من جانبه أعرب "فهيم" عن سعادته البالغة لتكريمه للمرة العاشرة على التوالي كأفضل إداري من قبل الاتحاد الدولي لكمال الأجسام، وأتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الاتحاد الدولي رفائيل سانتونجا وأهدي هذا النجاح لأسرة كمال الأجسام المصرية.كان روفائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي، قد ترأس اجتماع الجمعية العمومية بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ومحمد عبيد بن ماجد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لبناء الأجسام، وخليل معروف مدير البطولة ، وممثلي الاتحاد الدولي من 101 دولة في العالم.واستعرض الاتحاد خلال اجتماع الجمعية الذي عقد اليوم في مجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة - أبرز المقترحات المتعلقة بتطوير رياضة كمال الأجسام ، وإمكانية عدم اقتصار فئات بطولة العالم لكمال الأجسام على دولة واحدة بل توزيعها على دول أخرى.وقال الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي - في كلمته " نتشرف كثيرا بانعقاد اجتماع الجمعية العمومية في إمارة الفجيرة ، هذه الإمارة التي سخرت قدراتها وإمكانياتها من أجل تنظيم باهر للبطولة العالمية بعد أن أوفت بجميع عهودها والتزاماتها ".وتمنى الشرقي أن يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة والنجاحات التي يتطلع إليها الجميع من أجل الدفع باللعبة إلى الأمام وتحقيق التنافسية المطلوبة، مثمناً الثقة التي منحها الاتحاد الدولي لدولة الإمارات في تنظيم هذا الاستحقاق العالمي .من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الدولي عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة لما ساهمت به من دعم ورعاية لرياضة بناء الأجسام في العالم، من خلال مختلف الفعاليات وأبرزها استضافة بطولة العالم الحالية.واستعرض سانتونجا أبرز المقترحات التي بحثها اجتماع الجمعية العمومية ومنها توزيع البطولات في مختلف دول العالم وعدم اقتصارها على دولة واحدة كما هو معمول في الكثير من الرياضات، بحيث تقام فئة الفيزيك في دولة، بينما تقام بناء الأجسام في دولة أخرى، والكلاسيك في دولة ثالثة، من أجل منح الفرصة لباقي الدول الأعضاء لاستضافة الفعاليات والبطولات وإعطاء الفرصة لجمهور اللعبة في مختلف دول العالم لمتابعة المنافسات في دولهم.وأثنى سانتونجا على النقلة النوعية للإعلام الرياضي المتابع لبناء الأجسام .

مشاركة :