قايد صالح يتهم النظام الجزائري السابق بمحاولة ضرب الثقة بين الجيش والشعب

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نددت قيادة الجيش الجزائري الخميس بسعي النظام السابق إلى ضرب الثقة القوية بين الشعب والجيش من خلال رفع شعار دولة مدنية وليست عسكرية ورأت في ذلك محاولة “تهديم أسس الدولة الوطنية”. وقال الفريق أحمد قايد صالح الخميس إنه منذ استقلال الجزائر عام 1962 عن الاستعمار الفرنسي كان الجيش الوطني عرضة لحملات مسعورة من خلال النقاشات والجدل الذي أثارته وتثيره دوائر مشبوهة حول دور ومكانة الجيش في المجتمع. وتشكل قيادة الجيش في الجزائر المستقلة أحد دعامات السلطة وتلعب دورا مهما في آلية القرار بل أن بعض المراقبين يقولون إنها تشكل “السلطة الحقيقية” في البلاد. ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الرابع من نيسان/ابريل 2019 تحت ضغط حركة احتجاج والجيش، يبدو قايد صالح الرجل القوي في البلاد على حساب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. وأكد قائد أركان الجيش في كلمته “أنه من الواضح أن الرهان اليوم كما كان بالأمس هو محاولة إخراج الجزائر من البيئة الطبيعية التي أحاطت بمسارها التطوري بكل ما يحمله من قيم تاريخية وثقافية ودينية”. كما ندد ب”محاولة تقديم بدائل تستهدف ضرب الثقة القوية التي تربط الشعب بجيشه واحداث قطيعة بينهما لكي يسهل التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ومحاولة استغلال الظرف الراهن الذي تمر به البلاد من أجل تهديم أسس الدولة الوطنية من خلال شعار دولة مدنية وليست عسكرية”. وأضاف “تحاول العصابة من خلاله (الشعار) تغليط الرأي العام الوطني عبر نشر هذه الافكار الخبيثة التي ليس لها وجود الا في أذهان ونوايا من يروج لها”. يذكر أن إستقالة بوتفليقة لم تؤد إلى توقف الاحتجاجات المطالبة بتغيير “النظام”.

مشاركة :