آثار مهاجم نادي النصر، عبدالرزاق حمدالله، جدلا واسعا في الساعات الماضية، بسبب ما تم تداوله حول اشتباك حمد الله اشتبك لفظيًا مع موظفة أمن في مطار الرياض، تحمل رتبة رقيب، بعد مرور زوجته تحت جهاز التفتيش الآلي، وهو ما رفضه مهاجم النصر، معتبرا أن زوجته حامل، وتعرضها للآشعة قد يكون ضارًا لها. وكشف مجموعة من النشطاء أنه تم اعتقال حمد الله بسبب مناوشاته مع بعض رجال الامن قبل أن يتطور الموقف في المقابل، لكن رد أنصار فريق النصر أن الخبر مجرد إشاعة ولا أساس له من الصحة، وهو صادر عن بعض خصومهم في الدوري السعودي. وأشار مشجعو النصر، أن هذه الإشاعة تم تداولها للضغط على اللاعب قصد تشتيت تركيزه بعد المستوى الجيد الذي بات يقدمه اللاعب، ونفى أنصار الفريق الأصفر الأخبار المداولة، بعد حملة الهاشتاغ التي يشهدها موقع التواصل الاجتماعي ضد حمد الله. من جانبه، علق الكاتب الرياضي فهد الروقي، على هذه الأزمة، وقال الكاتب الرياضي، المعروف بانتماءه لنادي الهلال، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “من أمن العقوبة يتجاوز حتى على الجهات الأمنية! القضية كبيرة”. وأشارت صحيفة “الرياضية” السعودية إلى أن قسم شرطة مطار الملك خالد في الرياض، أكمل التحقيقات تمهيدًا لتحويلها إلى النيابة العامة، بعد أخذ أقوال الطرفين. ومن جهة أخرى، يحاول مسؤولي النصر السعودي لإيجاد حلًا وفك النزاع، قبل تحويل القضية إلى النيابة العامة، حيث أجرى بعض الشخصيات اتصالات مكثفة مع أسرة الموظفة، لإقناعها بالتنازل عن القضية، حسب مصادر سعودية. وادعت الموظفة المذكورة أن حمد الله وجه لها كلمات نابية، وتجاوز الاحترام، وحاول الدخول إلى مناطق التفتيش الخاصة بالنساء، ولكن اللاعب نفى كل التهم. ولم يتمكن اللاعب المغربي من السفر إلى وجهته، حيث عاد إلى منزله، بعد رفض الموظفة التنازل عن القضية.
مشاركة :