أبوظبي: «الخليج» سجلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» عوائد ثابتة بلغت 13.1 مليار درهم خلال الشهور التسعة للعام الحالي، بانخفاض 3٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. وحافظت عوائد قطاع الطاقة والمياه على استقرارها عند 8.7 مليار درهم فيما سجل قطاع النفط والغاز انخفاضاً 9٪ مسجلاً 4.4 مليار مدفوعاً بانخفاض حجم الإنتاج والأسعار المحققة في أوروبا. وبلغ معدل التوافر الفنّي العالمي 94.5٪ وارتفع الإنتاج اليومي في قطاع النفط والغاز 1٪ ليصل إلى 123,322 برميل نفط مكافئ يومياً. وحققت المجموعة إجمالي أرباح بلغت 7 مليارات درهم قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بانخفاض قدره 5٪ مقارنة بالعام السابق. وتأثرت الأرباح الصافية سلباً بتحركات السوق غير المواتية الناجمة عن خفض أسعار الطاقة وتطبيق المبادرة الإقليمية للغازات الدفيئة في نيو جيرسي والتي أثرت بدورها في محطة ريد أوك لتوليد الكهرباء، أحد أصول المجموعة في الولايات المتحدة. وقابل ذلك تحركات إيجابية في المكاسب الناتجة عن العملات الأجنبية التي تحققت بسبب تراجع اليورو وانخفاض الرسوم الضريبية الحالية بسبب انخفاض الدخل الخاضع للضريبة في قطاع النفط والغاز. وبالتالي، انخفض صافي الدخل 21٪ إلى 925 مليون درهم مع انخفاض الأرباح الصافية (حصة «طاقة») بنسبة 54٪ إلى 198 مليون درهم خلال تسعة شهور مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وحافظت سيولة «طاقة» على وضعها القوي مسجلة 11.2 مليار درهم كما في 30 سبتمبر 2019، وواصلت المجموعة تقدمها في تقليص الديون، مسجلة انخفاضاً قدره 3 مليارات درهم على مدى الشهور التسعة الماضية، ليصل إجمالي رصيد الدين في نهاية الفترة إلى 63.3 مليار درهم. وقال سعيد الهاجري، رئيس مجلس الإدارة: تواصل الشركة تعزيز نتائجها بأداء قوي ومستقر في الأعمال على نطاق قطاع الكهرباء والماء. وعلاوة على ذلك، واصلت المجموعة تقليص المزيد من الديون مع الحفاظ على قوة السيولة. ويشكل إصدار سنداتنا لأجل 30 عاماً والطلب الكبير من قبل المستثمرين دليلاً دامغاً على استقرار أعمالنا بشكل عام. وقال سعيد الظاهري، الرئيس التنفيذي: حققت الشركة أداءً قوياً من قِبل أسطول محطاتنا في الإمارات، مما أدى إلى زيادة التوافر الفنّي وقدرتنا على تلبية متطلبات الطاقة والمياه. تم أيضاً تعزيز أعمالنا المتعلقة بالنفط والغاز من خلال زيادة الإنتاج في حقل أتروش في إقليم كردستان العراق، حيث بلغ 45,000 برميل من النفط يومياً، بالإضافة إلى زيادة في الإيرادات من منشآت تخزين الغاز في هولندا.