دانت فرنسا، الليلة قبل الماضية، «أعمال العنف الخطرة» في العراق، ودعت السلطات العراقية إلى فتح «حوار سلمي وديمقراطي»، فيما اعتبرت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني، أن استخدام القوة المفرط ضد المتظاهرين، أمر غير مقبول.وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: إن باريس «تدين أعمال العنف الخطرة التي جرت في العراق في الأيام الأخيرة»، مذكرة «بحق العراقيين في التظاهر بشكل سلمي». وأضافت أن «فرنسا تعبر أيضاً عن قلقها من عمليات الترهيب والتهديدات التي يواجهها الصحافيون في العراق». وتابعت فون دير مول «بعد سنوات من الحرب، يتطلب بناء ديمقراطية عادلة وشاملة فتح حوار سلمي وديمقراطي». من جهة أخرى، أشارت موجيريني إلى أنه يجب احترام الحقوق الأساسية للشعب العراقي في التجمع وتقديم مطالبه إلى السلطات، وفقاً لدستور البلاد. وأضافت في بيان، تم توزيعه في بروكسل أمس: «الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين أمر مؤسف، الأنباء عن هجمات مسلحين على المتظاهرين، تقوض حق التجمع السلمي والتعبير عن المطالب المشروعة». وتابعت: «على الرغم من الدعوات المتكررة إلى ضبط النفس، سقط ضحايا جدد من البشر، ولوحظ تدمير الممتلكات العامة والخاصة. الاتحاد الأوروبي يأمل ملاحقة المسؤولين عن جميع هذه الانتهاكات، وتحميلهم المسؤولية». (وكالات)
مشاركة :