ذكرت مواقع أحوازية على صفحات التواصل الاجتماعي أن حكَّام طهران أعلنوا حالة طوارئ في الأحواز وبلوشستان وكردستان، وقالت صفحة الأحواز العربية إن النظام الإيراني أعلن حالة الطوارئ وقرر إرسال قوات خاصة من الحرس الثوري إلى الأحواز العربية المحتلة وإقليم بلوشستان وكردستان خشية انتفاضة شاملة في هذه الإقاليم المحتلة. وذكرت الصفحة نقلاً عن شيراز كمانجر القيادي في حزب حياة كردستان الحرة «بيجاك» أن مظاهرات مهاباد ومدن كردستان الشرقية جاءت نتيجة للسياسات الإجرامية من قِبل النظام الإيراني ضد الأكراد، وقال إن هذه السياسات باتت تفوق التصور. بدوره قال حبيب جبر الكعبي رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: «إن انتفاضة الشعب الكردي والتحاقه بانتفاضة الأحواز يؤكد ما كنا نشير إليه من أن الشعوب غير الفارسية أصبحت جاهزة لثورة حقيقية ستزلزل أركان الدولة الفارسية وتعيد الحق إلى أهله، وأن ما يحصل في الأحواز وكردستان وبلوشستان وآذربيجان هي ارتدادات أولية للزلزال المقبل». قيادات أحوازية وكردية: الشعوب غير الفارسية أصبحت جاهزة لثورة حقيقية في إيران الدمام الشرق ذكرت مواقع أحوازية على صفحات التواصل الاجتماعي أن حكام طهران أعلنوا حالة طوارئ في الأحواز وبلوشستان وكردستان، وقالت صفحة الأحواز العربية إن النظام الإيراني أعلن حالة الطوارئ وقرر إرسال قوات خاصة من الحرس الثوري إلى الأحواز العربية المحتلة وإقليم بلشوستان وكردستان خشية انتفاضة شاملة في هذه الإقليم المحتلة. وذكرت الصفحة نقلا عن شيراز كمانجر القيادي في حزب حياة كردستان الحرة «بيجاك» أن مظاهرات مهاباد ومدن كردستان الشرقية جاءت نتيجة للسياسات الإجرامية من قبل النظام الإيراني ضد الأكراد، وقال إن هذه السياسات باتت تفوق التصور. وأضاف القيادي أن الشعب الكردي كان دائما مستعداً لمواجهة سياسات النظام الإيراني التي تهدف إلى أنكار وجوده من خلال عقلية إجرامية تسيطر على هذا النظام. وقال إن الشعب الكردي أثبت بانتفاضة الحالية وانتفاضات ومظاهرات سابقة بأنه قادر على تنظيم نفسة والدفاع عن نفسة في مواجهة النظام الإيراني وسياساته غير الإنسانية بحق الأكراد، ونوه إلى حالات إعدام نفذها حكام طهران في عام 2010 بحق كوكبة من كوادر حزب حياة كردستان الحرة- بيجاك. ولفت القيادي الكردي، أن الظروف الحالية في المنطقة توضح أن هناك دوافع قوية جدا للتغيير في إيران مشيرا إلى مستوى الوعي الكبير لدى الشعب الكردي، كما كشف حادث انتحار الفتاة الكردية مدى الظلم والجور اللذين تعاني منهما الشعوب غير الفارسية، وعقلية النظام الإيراني وسياساته العنصرية واستخفافه بحياة الشعوب غير الفارسية. واعتبر القيادي الكرديان أن الحادث يعبر عن العقلية الحاكمة وتوجهاتها. بدروه قال حبيب جبر الكعبي رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: «إن انتفاضة الشعب الكردي والتحاقه بانتفاضة الأحواز يؤكد ما كنا نشير إليه من أن الشعوب غير الفارسية أصبحت جاهزة لثورة حقيقية ستزلزل أركان الدولة الفارسية وتعيد الحق إلى أهله، وأن ما يحصل في الأحواز وكردستان وبلوشستان وآذربيجان هي ارتدادات أولية للزلزال القادم، ففي ظل تصاعد الوعي القومي لدى الشعوب غير الفارسية واتساع دائرة المطالبة لتحرير هذه الأراضي المحتلة، فإن ما تحتاجه هذه الشعوب في اللحظة الراهنة هو القليل من الدعم الإعلامي والسياسي من قبل الدول العربية خصوصا دول التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية. وأضاف الكعبي، رفعت عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل من مستوى سقف المواجهة والتحرك لدى هذه الشعوب المحتلة وأعطتها دافعاً معنوياً قوياً للتحرر من المحتل الفارسي، وشهدت الأحواز انتفاضة في بداية انطلاق عاصفة الحزم وكثفت المقاومة الوطنية الأحوازية من عملياتها العسكرية ضد أوكار العدو الفارسي المحتل في عموم مناطق الأحواز، كما صعدت المقاومة البلوشية من ضرباتها ضد قواعد الحرس الثوري وهو مؤشر على إيجابية وتأثير عاصفة الحزم على هذه الشعوب ومطالبها الوطنية. كما شاهدنا قوى هذه الشعوب أعلنت عبر بياناتها تأييدها لعاصفة الحزم وهو ما يؤكد وحدة المصير بين هذه الشعوب والأمة العربية وتأثيرها إيجاباً وسلباً لكل ما يحدث للأمة، كما يبين مدى التباين بين مصلحة هذه الشعوب ودولة الاحتلال الفارسي. المطلوب من الدول العربية في الوقت الحاضر هو الوقوف إلى جانب هذه الشعوب في تحقيق أهدافها وهو ما يحقق المصلحة العربية ويعزز الأمن القومي العربي. وفي الأحواز جرت أمس مصادمات بين الشباب العربي مع قوات الأمن الإيرانية وقال مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في رسالة أرسلت لـ «الشرق» أمس أن المواجهات أدت إلى اعتقال أعداد كبيرة من الشباب بينهم فتى يبلغ من العمر 15 عاما وقالت الرسالة إن تقرير لجنة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين، أكد أن مسٶولي الاستخبارات حاولوا اعتقال الشاب العربي «أحمد سالاري» بسبب مشارکته في الاحتجاجات التي أعقبت مباراة فولاذ والهلال وأدت إلى مواجهة مع الجماهير. وطبقا للتقرير، فإنه وعلى إثر هذه المواجهات تم اعتقال أحمد سواري فيما أصيب شقيقه مسعود سواري البالغ 15 عاما بجراح على يد القوات التابعة لوزارة الأمن. وعلى إثر تدخل شباب هذه المدينة من أجل إطلاق سراح أحمد سواري اندلعت المواجهات بينهم وبين القوات الأمنية واستخدمت القوات الأمنية الذخيرة الحية ما أدى لإصابة مسعود سواري بجروح، واعتقل عدد آخر من شباب المدينة.
مشاركة :