البناء والتشييد الثاني بعد البترول في الناتج الإجمالي

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن قطاع البناء والتشييد في المملكة يحتل المرتبة الثانية بعد البترول في المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي، عادا التطور التقني والاقتصادي الذي تعيشه المملكة ووفرة الموارد الطبيعية من أهم العوامل التي أدت إلى تعزيز وإنعاش هذا القطاع الذي يعزز القدرة التنافسية للمملكة ويحقق التنمية الاقتصادية المستدامة في العديد من القطاعات التي تعتمد على قطاع البناء والتشييد كالصناعة والنقل والمياه والطاقة والصحة والتعليم وغيرها. وبين، خلال افتتاح المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البناء والتشييد 2015م أمس، أن المدينة تولي قطاع البناء والتشييد اهتماماً كبيراً، من خلال دعم البحث العلمي والتطوير التقني في هذا المجال لتلبية متطلبات التنمية ودعم الجامعات السعودية في جميع مناطق المملكة، بالإضافة لإنشاء المركز الوطني لتقنية البناء والتشييد في المدينة ليكون رافداً يدعم هذا القطاع المهم. من جانبه بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور هيثم بن عبدالله العودان أن المؤتمر ذو أهمية حيوية، حيث تخطو التنمية في المملكة بوتيرة سريعة ومذهلة، خاصة في قطاع البناء والتشييد، حيث تعد المملكة أكبر سوق للبناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط، ومن أسرع الأسواق نمواً في العالم. ويسعى المؤتمر لمناقشة أحدث الابتكارات والتطورات في تقنيات البناء والتشييد، من خلال عدة محاور هي: كود البناء السعودي، حيث سيتطرق هذا المحور لدعم تطبيق كود البناء السعودي في قطاع البناء والتشييد في المملكة والاستفادة من التجارب الخليجية في تطبيق الاشتراطات والمتطلبات التي تراعي المعايير الهندسية للتصميم والتشييد والتشغيل والصيانة. وأوضح أن المحور الثاني هو المواد الإنشائية الخضراء، حيث ستعرض بعض البرامج العالمية الفريدة في استغلال الموارد الطبيعية واستخدامها كمواد بناء مستدامة قابلة للتطبيق.

مشاركة :