سلمان بن إبراهيم يسلم ماسة الاتحاد الآسيوي إلى ملك ماليزيا

  • 11/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نقل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جلالة السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا. جاء ذلك خلال استقبال جلالة السلطان عبدالله للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة صباح أمس في قصر (إستانا نيغارا) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك على هامش الاحتفال بمنح جلالة السلطان عبدالله جائزة ماسة آسيا التي تعد أرفع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ورحب جلالة السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وحمّله تحياته إلى جلالة الملك المفدى وتمنياته لجلالته دوام الصحة والعافية ولمملكة البحرين استمرار التقدم والرخاء. وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن اعتزازه بإسهامات جلالة السلطان عبدالله في خدمة كرة القدم الآسيوية على امتداد نحو ثلاثة عقود قائلا: «إن جلالته يعتبر من الشخصيات التي كان لها تأثير متميز في كرة القدم الماليزية والآسيوية، وباسم عموم أسرة كرة القدم في آسيا، فإنني أعرب لجلالته عن التقدير والامتنان على إسهاماته الواضحة في إثراء مسيرة الكرة الآسيوية عبر سنوات حافلة بالبذل والعطاء». وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «لقد قام جلالة السلطان عبدالله بخدمة اللعبة من خلال مناصبه المتعددة في الاتحادين الآسيوي والدولي، وسنظل نستذكر باعتزاز ما أنجزه من نجاحات وما تركه من إرث مميز في الترويج للقيم الرياضية النبيلة ونشر لعبة كرة القدم في القارة الآسيوية، متمنيًا لجلالته كل التوفيق والسداد». وأعرب السلطان عبدالله عن اعتزازه بالحصول على جائزة ماسة آسيا قائلا: كرة القدم كانت تسير في دمي منذ كنت طفلاً، وأنا أتشرف بالانضمام إلى قائمة الحاصلين على هذه الجائزة والتي تتضمن بعض أعظم الشخصيات والأساطير في كرة القدم. وأضاف: كذلك أنا سعيد بتكريم إرث والدي، حيث أسهم بشكل كبير نحو كرة القدم في ماليزيا والعالم، وهو مصدر إلهام بالنسبة إلي، وأنا أهدي هذه الجائزة له. وأوضح: كذلك أود تقديم الشكر والتقدير لزملائي الذين خصصوا الوقت من أجل تقديم المشورة لي على امتداد السنين، وساهموا في وصول كرة القدم إلى موقعها الحالي، قمنا بقطع خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وأنا واثق أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل نشر متعة اللعبة ويوحد المجتمعات المتنوعة، ويبني على الأساسات المتينة من أجل الوصول إلى نجاحات أعظم في السنوات القادمة. وكان السلطان عبدالله يعتبر من الأصوات الداعية للتقدم والتطوير في كرة القدم الماليزية والآسيوية، وكان له تأثير كبير في تعزيز النزاهة في اللعبة خلال فترة عمله الأولى كنائب لرئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم منذ عام 1994، واستمر في المنصب ذاته حتى عام 2007، ثم مرة ثانية من عام 2010 ولغاية 2014، قبل أن يتسلم منصب الرئيس عام 2014، حيث قدم مجموعة من المشاريع والبرامج التي ساهمت في تطوير اللعبة في البلاد. وانتخب السلطان عبدالله نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2002، وقد عمل على مدار ما يقارب 20 عامًا في الاتحاد القاري ضمن عدة مناسب، من بينها رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2015، ورئيس اللجنة الفنية ورئيس لجنة التطوير. كما ترأس السلطان عبدالله مجموعة عمل الحوكمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي كانت مسؤولة عن إصلاحات مهمة ساعدت الاتحاد الآسيوي على وضع إطار الرؤية والمهمة، وضمان أعلى معايير الاحترافية والحوكمة الجيدة. وانتخب السلطان عبدالله عضوًا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2015، واستمر في المنصب حتى عام 2019، وقد عمل أيضًا في عدة مناصب بالاتحاد الدولي، من بينها عضو في اللجنة الفنية عام 1995، وعضو لجنة الشباب واللجنة المنظمة لكأس القارات 2003 في فرنسا. ويعتبر السلطان عبدالله الشخصية رقم 15 التي تحصل على جائزة ماسة آسيا، وسبق لوالده السلطان أحمد شاه أن حصل عليها عام 2011.

مشاركة :