لا يزال الوقت مبكراً لمعاينة ما ستجود به استوديوهات هوليوود من أفلام رعب، خلال العام المقبل، ولكن يبدو حتى الآن أننا سنكون على موعد مع «وجبة وفيرة» من الأفلام المثيرة للتوتر وشد الأعصاب، لا سيما أن بعضها يشكل جزءاً من سلاسل سينمائية أثارت اهتماماً نقدياً وجماهيرياً واسعاً، وحققت نجاحاً لافتاً على شباك التذاكر، وتالياً نسلط الضوء على أهم هذه الأعمال. افتتاحية سينما الرعب 2020، ستكون هذه المرة بتوقيع المخرج نيكولاس بيشي، الذي يقدم جزءاً جديداً من سلسلة (The Grudge)، التي رأت النور لأول مرة في 2004، العمل الجديد سيكون من تأليف نيكولاس بيشي، ومقتبس عن قصة جيف بوهلر، وإنتاج سام ريمي، واعتبرت الكثير من التقارير أن هذا الفيلم سيكون أفضل بداية لسينما الرعب خلال العام المقبل، الذي سيشهد في فبراير عرض فيلم (Fantasy Island) للمخرج جيف وادلو، وسيناريو جيليان جاكوبس وكريس روش وادلو، اللافت في هذا الفيلم هو استناده إلى مسلسل تلفزيوني يحمل الاسم نفسه، فيما يلعب بطولة الفيلم كل من مايكل بينيا ولوسي هيل. بعد فشل فيلم (The Mummy) الذي أطل في 2017، في تحقيق مستوى رعب عال، يبدو أن الشركة المنتجة له، فضلت العودة إلى كلاسيكيات السينما، التي استلهمت منها فكرة فيلم (The Invisible Man) من تأليف وإخراج لي وانيل، والمقتبس عن راوية كلاسيكية تحمل العنوان نفسه للكاتب هربرت جورج ويلز، فيما يتوقع أن يتمكن الفيلم الذي سيعرض في فبراير المقبل من إثارة اهتمام الجمهور. هل سيسير الجزء الثاني من فيلم «مكان هادئ» (A Quiet Place) على غرار الأول الذي أطل في 2018، وجمع نحو 188 مليون دولار على شباك التذاكر؟ سؤال قد يصعب الإجابة عنه حالياً، ولكن يبدو أن التوقعات بشأن هذا الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج جون كراسينسكي عالية ويطل في مايو المقبل. «التطهير» (The Purge) بدت منذ اللحظة الأولى التي رأت فيها النور عام 2008، سلسلة ناجحة فها هو المخرج إيفيراردو فاليريو غوت، يعود مجدداً ليقدم جزءاً خامساً من السلسلة سيعرض في يوليو المقبل.