يعكف أصحاب أعمال بارزين على إعداد دراسة تشمل مخططا عن المنطقة المركزية في منطقة المدينة المنورة تتضمن تحويل منازل الحرم سابقا إلى جوانب خدمية ذات إطار تفاعلي مجتمعي تشمل إنشاء فروع لقطاعات حكومية وخاصة تهدف إلى أن تحرز تلك الخطوة الدعم اللوجستي للجانبين الاقتصادي والخدمي على حد سواء. ومن أبرز تلك الجهات المعني بوضعها هناك هيئة السياحة، ووزارة الحج، والشرطة، والمؤسسة العامة للبريد، وفرع الغرفة التجارية الصناعية بالإضافة إلى عيادات خارجية على أن ترفع نتائج الدراسة إلى الجهات المختصة فور الانتهاء منها. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عبد الغني الأنصاري أن المنطقة المركزية المتاخمة للمسجد النبوي الشريف تحتاج إلى الكثير من الخدمات من أجل استيفاء كافة متطلبات الحج والعمرة. وأشار إلى أهمية زيادة أعداد أجهزة صرف بنوك متعددة الخدمات باعتبار أن الأعداد الحالية قليلة قياسا بأعداد الزائرين الكبيرة، مشددا على ضرورة زيادة المساحات الخضراء، والاهتمام بنوعيات نباتية معينة لاستغلال عدة نواح منها الجمالية. وقال الأنصاري الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة السياحية: المنطقة المجاورة للمسجد النبوي الشريف عامل جذب رئيسي في المدينة المنورة، لذلك فإن الوضع الحالي يتطلب تحويل أحد الفنادق إلى مستشفى بشكل مؤقت إلى أن يتم بناء مستشفى جديد خاص بالموقع. وأضاف: لابد من إنشاء مركز معلومات سياحي، خاصة في المنطقة المركزية مع ضرورة وضع مراقبة دقيقة للسلامة بمختلف أشكالها. وشدد على ضرورة توفير شركة سيارات أجرة على أن تكون هناك أعداد كافية منها قادرة على استيعاب احتياجات المنطقة المركزية بحركة ترددية محددة وواضحة مع أهمية توزيع خارطة سياحية ورقية وإليكترونية، ودليل سياحي إليكتروني وورقي، ووضع دليل في كل غرفة فندقية بما لا يقل عن أربع لغات تتحدث عن شركات ومؤسسات الرحلات السياحية.