«طموح النخبة» هدف أبطالنا في مونديال أصحاب الهمم

  • 11/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ أبطالنا البارالمبيون، اليوم، مشوارهم في بطولة العالم لأصحاب الهمم، بعد أن أكملوا كافة تحضيراتهم النفسية والبدنية، للمشاركة في النسخة الأكبر قبل تحدي دورة «طوكيو 2020»، بطموح ترك بصمة في اليوم الثاني لهذا الحدث العالمي المهم، الذي تشارك فيه نخبة من أبطال العالم، حيث ستكون ضربة بداية لاعبينا البارالمبين عن طريق محمد القايد، الذي يشارك في تصفيات 400 متر الفئة تي 34 على الكراسي المتحركة، ونورة الكتبي في نهائي دفع الجلة. ويسعى القايد، صاحب أول ميدالية بارالمبية في تاريخ أم الألعاب، إلى الوصول إلى نهائي المسابقة، الذي يقام غداً، خصوصاً أنه في قمة جاهزيته، بعد نجاح معسكره الخارجي الذي أقيم بتايلاند، ويدخل المونديال بطموحات تكرار مشهد النسخة الماضية، التي أقيمت بلندن، حينما أهدى منتخبنا 3 فضيات في مسابقات 800 متر و400 متر و200 متر، وبرونزية 100 متر، وهي المحصلة التي خرج بها أصحاب الهمم في «لندن 2015». وتتطلع نورة الكتبي التي غابت عن المشاركة في دورة رياضة المرأة الخليجية الأخيرة، من أجل تكثيف تحضيراتها في العين، للوصول إلى منصات التتويج في المونديال، تحت إشراف مدربها صلاح العيوني، وخصوصاً أنها صاحبة أول ميدالية فضية في الألعاب البارالمبية تحصل عليها فتاة الإمارات، بعد فوزها بالمركز الثاني في«ريو 2016». كما يظهر اليوم، اللاعب الصاعد أحمد جاسم نواد، الذي يشارك في تصفيات 400 متر في فئة تي 34 على الكراسي المتحركة، ويسعى للاحتكاك مع مدارس مختلفة، والذي خاض العديد من الحصص التدريبية بنادي الثقة للمعاقين مع البطل البارالمبي محمد القايد، استعداداً لخوض التحدي العالمي، بعد أن اختبر جاهزيته عبر بوابة النسخة الأخيرة لدورة غرب آسيا «البارالمبية»، والتي أقيمت بالأردن، حينما حصل على 3 فضيات في مسابقات 100 متر و400 متر و800 متر. وتخوض اللاعبة الشابة ذكرى الكعبي، اليوم، أيضاً نهائي دفع الجلة، والتي ظلت توالي تحضيراتها اليومية صباحاً ومساءً، بنادي العين لأصحاب الهمم، بعد مشاركتها الإيجابية في بارالمبية غرب آسيا بالأردن، من أجل ترك ذكرى طيبة في هذا التجمع العالمي الكبير، وخصوصاً أنها تدخله للاحتكاك مع أبطال كبار لهم وزنهم في خريطة«أم الألعاب» العالمية. ووصف عبيد الغربي، مدرب محمد القايد، نسخة دبي بالصعبة، والتي لا تعترف بالتكهنات المسبقة، مما يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين، لأنها التحدي الأخير قبل المشاركة في«طوكيو 2020»، مبيناً أن المنافسة ستكون من اللاعبين الشبان القادمين بقوة من أستراليا وتايلاند، أو على صعيد حامل الرقم القياسي العالمي التونسي وليد كاتيلة. وقال: ركزنا خلال الأيام الماضية على الانطلاقة في المسافات القصيرة، ليدرس الجهاز الفني حركة وسرعة الهواء، لضمان حصول اللاعب على ظروف مناخية مماثلة للظروف التي سيخوض فيها السباق. وأضاف: مسافة 400، تحتاج إلى السرعة وقوة التحمل، وبحكم الخبرة الطويلة للاعب، فهو يملك مقومات التحمل، وكان تركيزنا خلال الفترة الماضية على الانطلاقة. واختتم حديثه، مؤكداً ثقته في قدرات القايد، التي يملكها من أجل المنافسة، وتحقيق نتائج إيجابية في سباق 400 متر الافتتاحي أو بقية السباقات. من ناحيته، أشاد أليكس شايفر، رئيس البث والعلاقات التجارية في اللجنة البارالمبية الدولية، بالجهود التي قامت بها الإمارات، للوصول إلى هذا الرقم الكبير في التغطية التلفزيونية والإلكترونية لمنافسة بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم«دبي 2019». وقال: بطولة دبي تعد الأكبر بتاريخ بطولات كأس العالم على صعيد الدول والمشاركين، فكان من الطبيعي أن تحظى البطولة بتغطية غير مسبوقة، مما أدى إلى تزايد الاهتمام بهذا النوع من الرياضيات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة.

مشاركة :