أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة لا تستفيد من عائدات حقول النفط والغاز الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا، موضحا أن هذه الأموال تذهب إلى "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية. وقال كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جوناثان هوفمان، للصحفيين أمس الخميس إن تأمين تلك الحقول ومنع تنظيم "داعش" من استعادتها ليس مهمة جديدة للقوات الأمريكية المنتشرة في شمال شرقي سوريا، وتعمل الولايات المتحدة عليها على مدى السنوات الأربع الماضية. وردا على سؤال عن الأرضية القانونية لهذه الخطوة، قال هوفمان إن نشر القوات الأمريكية في الحقول النفطية بسوريا جاء ضمن إطار مهمة "محاربة الإرهاب الدولي في المنطقة". وتابع، ردا على أسئلة متكررة عما إذا كانت القوات الأمريكية ستفعله إذا حاولت الحكومة السورية بدعم من روسيا استعادة السيطرة على تلك الحقول: "نعمل على ضمان ألا يقترب أحد من قواتنا وألا يظهر نوايا عدائية، وإذا حدث ذلك فإن قادتنا يحتفظون بالحق في الدفاع عن النفس". من جانبه، ذكر نائب قائد الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، بيل بيرن، أثناء المؤتمر، أن مهمة الولايات المتحدة لا تزال ثابتة وهي دحر "داعش"، مضيفا أن تأمين الحقول النفطية يعد جزءا منها ويأتي لمنع المسلحين من الاستفادة من البنى التحتية النفطية في سوريا. المصدر: وسائل إعلام أمريكيةتابعوا RT على