أكد المشرف على العمل خلف الحربي أن حلقات العمل تعتمد كوميديا الموقف الهادفة، وبُذِلت جهود كبيرة في التنفيذ من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. وأضاف: «حرصنا على التنويع في مواقع التصوير من أجل الخروج بأفضل نتيجة. العمل يختلف عن سواه في أربع نقاط أساسية هي: الصورة، والقضايا المطروحة، وطريقة المعالجة، و«التكنيك» المستخدم بجهود المخرج أوس الشرقي». وتابع: «نأمل بأن يُحقق العمل حضوراً مميّزاً، خصوصاً أنه يدمج بين خبرات جيلين مختلفين من النجوم، يمثّل الأول ناصر القصبي، ومحمد الطويان، ويوسف الجراح، وعبدالإله السناني، ويضم الثاني حشداً من النجوم الشباب منهم حبيب الحبيب، وأسعد الزهراني، وريماس منصور، وغيرهم». وعن طبيعة العمل مع ممثل رفيع من طراز ناصر القصبي، أوضح الحربي أن ناصر القصبي فنان كبير ومميّز، فضلاً عن كونه صاحب جمهور عريض على امتداد الوطن العربي، «كالعادة يقدّم القصبي خلال العمل كوميديا ممزوجة بالوعي والابتسامة المتضمنة رسائل اجتماعية وإنسانية هادفة، كما سنراه يقدّم هذه المرّة أمراً مختلفاً عمّا قدّمه في أعماله السابقة». وذكر أن ميزة ناصر القصبي الحقيقية تكمُن في أنه لا يهتم بدوره فقط، بل بجميع الأدوار وبالعمل ككل، وهذا سر نجاحه واستمرارية نجوميته على حد قوله.