جنيف 11 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 08 نوفمبر 2019 م واس أعربت الامم المتحدة اليوم عن القلق إزاء اوضاع مئات الألاف من المدنيين السوريين المعرضين للخطر وسط التصعيد العسكري والعنف المستمر شمال شرق وشمال غرب البلاد . وقال خبراء في حقوق الانسان ومنظمات إغاثية اليوم : إن أعمال العنف اليومية تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشات الطبية . من جانبه، قال المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان روبرت كولفيل: إن المدنيون يواصلون دفع ثمنا باهظا في الأعمال العسكرية في شمال شرق وشمال غرب سوريا ، حيث يقتل العشرات ويصاب المئات في الغارات الجوية علي المناطق المأهولة بالسكان والأسواق . وأضاف أن الاشخاص الذين نزحوا بسبب العمليات العسكرية التركية ، تم اعتقالهم تعسفيا لاحقا، اضافة الي تعرضهم للاختفاء القسري بعد عودتهم الي منازلهم ، وأن ذلك يحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية . وعن الشمال الغربي لسوريا ، أبان المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان أن العاملون في المجال الطبي يتعرضون للاستهداف كما تستهدف المنشآت الطبية، مشيرًا أنه تم خلال الأسبوع الجاري استهداف 4 مرافق صحية ، ليصل بذلك اجمالي المرافق المتضررة منذ 29 ابريل الماضي 61 مرفقا طبيا . وأوضح أن استهداف المنشآت الطبية يمثل جريمة حرب وفي الوقت الذي حذّرت المنظمات الاممية الانسانية من نقص التمويل للاستجابة في سوريا ، وبما يهدد بترك السوريين دون مساعدات . من جانبها، حذرت كبيرة مستشاري المبعوث الدولي للازمة في سوريا نجاة رشدي من تعرض ميات الالاف من السوريين للخطر منذ بدء العمليات العسكرية التركية في 9 اكتوبر الماضي شمال شرق سوريا . كما أكدت المتحدثة باسم اليونيسيف ماركسي ميركادو : بان المنظمة لم تتلقي من 295 مليون دولار طلبتها لتمويل العمليات في سوريا سوي 138 مليون دولار فقط ، وبما يعوق وصول المساعدات للأطفال الذين هم في أشد الحاجة لها، بما في ذلك حصولهم المياه الصالحة والصرف الصحي والتطعيمات الدورية والتغذية . //انتهي//. 18:39ت م 0087 www.spa.gov.sa/1996074
مشاركة :