استدعت البوسنة والهرسك السفير الفرنسي لديها على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف فيها هذا البلد بأنه "قنبلة موقوتة" بسبب قضية "الدواعش" العائدين. وجاء في بيان للرئاسة البوسنية، اليوم الجمعة، أن الرئيس جيلكو كومشيتش استدعى السفير الفرنسي غليوم روسون لإطلاعه على عدد المسلحين الأجانب في صفوف التنظيمات الإرهابية والجهود البوسنية لمحاربة الإرهاب. كما دعا الرئيس البوسني ماكرون لزيارة بلاده. وكان ماكرون قد قال في تصريح لمجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، نشر أمس الخميس، إنه "إذا كان هناك أي قلق بشأن هذه المنطقة، فإن المسألة الأولى هي ليست مقدونيا الشمالية ولا ألبانيا، وإنما البوسنة والهرسك، القنبلة الموقوتة بجانب كرواتيا، وهي تواجه قضية عودة الجهاديين". يذكر أن البوسنة والهرسك تبنت في عام 2014 تشريعا ينص على عقوبة السجن تصل إلى 10 سنوات للمشاركين في النزاعات المسلحة في الخارج أو من يعمل على تجنيد مرتزقة. وحسب معطيات الاستخبارات البوسنية، فإن 250 شخصا بالغا مع 80 طفلا من البوسنة أو الجاليات البوسنية توجهوا إلى سوريا والعراق خلال الفترة من 2012 إلى 2016. وولد لهم 150 طفلا هناك خلال تلك الفترة. ويبقى هناك حاليا نحو 100 بالغ، بينهم 49 إمرأة. وقتل أو توفي خلال الفترة المذكورة ما لا يقل عن 88 شخصا، وعاد 50 شخصا إلى البوسنة. وتمت محاكمة معظمهم. المصدر: رويترزتابعوا RT على