اعربت الولايات المتحدة عن أملها في ان تسفر المحادثات التي ستشهدها قمة كامب ديفيد الخليجية- الاميركية عن وضع الخطوط العريضة لخطة تحسين دفاعات دول الخليج العربية الصاروخية والبحرية. وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بين رودس في مكالمة مع الصحافيين ان "محادثات كامب ديفيد مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستناقش الاتفاق النووي الإيراني والتهديدات الأمنية في المنطقة مثل العراق واليمن وليبيا". واضاف انه "سيتم الإعلان عن مناورات عسكرية اضافية لزيادة كفاءة وقدرة دول مجلس التعاون الخليجي للعمل معا فيما بينها ومع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات في المجال البحري ومكافحة الارهاب والدفاع الصاروخي الجوي". وأضاف انه سيكون هناك "شكلا من أشكال البيان الختامي للقمة (كامب ديفيد)" سيعكس مواقف الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي حول مجموعة من القضايا بما في ذلك اعلانات محددة تتعلق بـ"دمج أفضل لبنية الدفاع الباليستية لدول مجلس التعاون الخليجي". وشدد رودس على أن "هناك أشياء يمكننا القيام بها ليس فقط على المستوى الثنائي مع دول مجلس التعاون الخليجي ولكن بصورة جماعية معها" من بينها اجراء مزيد من التدريبات والمناورات العسكرية. وأوضح أن "الوفد الاميركي في القمة سيضم وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع اشتون كارتر ووزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الطاقة ارنست مونيز ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان ومدير المركز القومي لمكافحة الارهاب نيك راسموسن".
مشاركة :