أفاقت الاحساء يوم الثامن من شهر ربيع الاول على وقع خبر أليم فقد فقدت الأحساء رجل من رجال العلم والتقوى كان شاعرا مواليا وراثيا لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام كان خادماحسينيا متواضعا ولم يكن يوما من الايام مشى مختالا وفخورا بل كان يمشى متواضعا مهيبا – يشارك في الخدمة الحسينية يرفع الاعلام ويحمل صواني الطعام مع بقية المؤمنين من خدمة اباعبد الله الحسين عليه السلام ولم يرقي المنبر يوما ليزعزع عقيدة موالي محب كان صافيا سليم المعتقد عرجت روحة بعد ايام محرم وصفر وكأنه استمهل الموت ليربح خدمة المولا اباعبد الله الحسين عليه السلام فهنيئا له وبقده فقدنا الأب والسند والمعلم والعالم ومحي الشعائر وفخر الاحساء وأهلها .
مشاركة :