أبوظبي: رانيا الغزاوي أجمع أطباء مشاركون في مؤتمر الإمارات الدولي الثامن للأورام الذي يختتم فعالياته، اليوم السبت في أبوظبي، أن الكشف عن الجينات المتسببة في تكوين الخلايا السرطانية واستهدافها يعد أحدث طرق التشخيص والعلاج، ويمثل ثورة في الشفاء من المرض الخبيث، حيث تجري دراسة الكروموسومات التي تُظهر وجود طفرة في جين معين، ويمكن استخدامه مع مرضى السرطان لإعطائهم علاجاً يستهدف الجين، أو في إمكانية التنبؤ بالإصابة، لمن لديهم تاريخ عائلي للمرض. قالت الدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري، استشارية جراحة الثدي، رئيس قسم الثدي في مستشفى توام: إن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل في توام إلى 95% إذا اكتُشف مبكراً، موضحة أنه على النساء الحرص على إجراء الفحص الذاتي للثديين مرة كل شهر، ومراجعة اختصاصي الرعاية الطبية مرة كل سنة لإجراء فحص الثدي، إضافة إلى إجراء صورة إشعاعية للثدي (ماموغرام) بانتظام بدءاً من سن الأربعين. وأضافت أن مستشفى توام الأول في المنطقة الذي يوفر اختبار سرطان الثدي ثلاثي السلبية، (اختبار بي دي إل 1). وقالت: إن هذا النوع من السرطان من أسوأ أنواع سرطان الثدي، فهو لا يستجيب للأدوية والعلاج الهرموني، ونسبة انتشاره تقدر ب 15% من أمراض سرطان الثدي. ونبَّهت إلى أنه لهذا المرض نوعاً خاصاً من العلاج يعرف بالطب المشخص.من جهتها، أشرفت الدكتورة إيمان الشامسي استشارية أورام الأطفال والمتخصصة في أمراض الدم بمستشفى توام في العين على عدد من المحاضرات المتعلقة بأورام الأطفال. وتضمنت سرطان الدم الحاد، لافتة إلى أنه من بين أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال لا يزال «اللوكيميا» أو سرطان الدم السرطان الأكثر شيوعاً. وأوضحت أن أكثر العلاجات الكيماوية شيوعاً التي تعالج سرطان الدم لدى الأطفال هو «هاي دوز نتروكسيد»، ولكن يجب معرفة كيفية الحصول على الفائدة منه، وتجنب أعراضه الجانبية، لافتة إلى أحدث العلاجات المناعية ل «اللوكيميا».
مشاركة :