يلقى المعرض تغطية إعلامية واسعة من عشرات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، وأصبح المعرض من خلال دوراته المتعاقبة لا يمثل فقط ملتقى للناشرين والمثقفين والكتاب والأدباء، من جميع أنحاء العالم؛ بل كذلك ملتقى لمئات الصحفيين والإعلاميين مما يقارب 200 جنسية حول العالم، يجتمعون ويلتقون في الردهة الإعلامية للمعرض ويوفرون تغطية إعلامية واسعة لكافة فعالياته. وتوفر الردهة الإعلامية للمعرض كافة الاحتياجات للصحفيين والمراسلين، سواء العرب أو الأجانب، والتي تتيح لهم العمل في أجواء في غاية السهولة والراحة، تمكنهم من إجراء تغطياتهم الصحفية بكل يسر وسهولة، من خلال توفير أجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة الفاكس وشاشات العرض التلفزيوني التي تنقل مباشرة جميع فعاليات المعرض، وتلك التي تنقل تغطيات وسائل الإعلام للحدث. وقالت خديجة الحمادي الموظفة في هيئة الشارقة للكتاب، المسؤولة عن ردهة الصحفيين: «إن إدارة المعرض تُعير اهتماماً بالغاً للشراكة مع كافة وسائل الإعلام ومراسليها؛ نظراً لأهمية الدور الذي يقومون به في نقل فعالياته إلى كافة أنحاء العالم، ولدورهم الفاعل في تعريف الجمهور بالفعاليات والنشاطات التي تعقد على هامش المعرض، وتسهم في زيادة الاهتمام بالمعرفة والإقبال على الكتاب». وأوضحت الحمادي أن ردهة الإعلاميين في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، تعتبر الأحدث والأكثر تطوراً من كافة الدورات السابقة، مشيرة إلى أن إدارة المعرض تسعى بكل جهد إلى توفير أفضل بيئة للإعلاميين ليكون عطاؤهم أكبر وأفضل. وثمن الصحفيون الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الشارقة للكتاب في سبيل توفير كل متطلبات عملهم وتهيئة سبل الراحة لهم، وأعربوا عن سعادتهم واعتزازهم بالوجود في دولة الإمارات وفي إمارة الشارقة لتغطية المعرض. وعبر تامر شحاتة الإعلامي والمخرج في الإذاعة المصرية عن سعادته بوجوده في المعرض، مبدياً انبهاره بما شاهده من فعاليات ومشاركات ضخمة، مؤكداً أن تميز الردهة الإعلامية المزودة بكافة الخدمات التي قد يحتاج إليها أي إعلامي جاء ليغطي فعاليات المعرض، خاصة مع سعي الإعلامي للحصول على أية معلومة قد يحتاجها لأداء عمله بشكل مميز. وقال جمال عقل مراسل صحيفة الدستور الأردنية: «إن ردهة الإعلاميين أسهمت بشكل كبير من خلال الخدمات التي تقدمها للصحفيين في تميز تقاريرهم وتنوعها وتوزيعها على كافة نشاطات المعرض، وخص بالذكر سعي القائمين على الردهة إلى تسهيل عمل الصحفيين في الالتقاء بضيوف المعرض الرسميين»، مشيراً إلى أن الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تقام على هامش المعرض بالعشرات، تعكس حقيقة مستواه العالمي. وأشاد حمدي فارق من صحيفة «ذا ميديل ايست أوبزرفر» الاقتصادية، بالإقبال الكبير الذي يشهده المعرض من كافة دور النشر العربية والعالمية، مؤكداً تميز ردهة الإعلاميين بخدماتها الشاملة التي لم يشهدها في معارض عديدة على مستوى العالم. وقال: «إن ردهة الإعلاميين وفرت جميع احتياجات الصحفيين»، واصفاً توافر المعلومات الصحفية التي تزودهم بها هيئة الشارقة للكتاب داخل الردهة بأنها «لفتة رائعة». وأكد جمال جبريل من وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن تغطيته لفعاليات المعرض ووجوده في ردهة الإعلاميين شكل له فرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات مع نظرائه من الصحفيين الموجودين في ردهة الإعلاميين الذين يمثلون جميع قارات العالم. «وام»