في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة. فتحي الجبال “يتعين على الهلال عدم الاستعجال، وعدم إعطاء الفريق الياباني المساحات الكبيرة في المناطق الدفاعية، وعدم إتاحة الفرصة للفريق الياباني للتسجيل، مع تنشيط الجانب الهجومي أمام تكتل أوراوا المتوقع بتنوع الهجمات وتغيير السرعة في الحالة الهجومية، واستغلال انطلاقات محمد البريك وياسر الشهراني الظهيرين في تغذية جوميز بالكرات العرضية”. ناصيف البياوي “أميل إلى الأسلوب نفسه الذي انتهجه المدرب الروماني مع الهلال في مباريات الدوري المحلي بالتركيز على الأطراف، مع التوازن الكبير بين الدفاع والهجوم، ومنح الناحية الهجومية كثيرًا من الأدوار المتنوعة لخلخلة الدفاع الياباني، بشرط ألا يدخل مرمى الأزرق أي هدف، وأستبعد تمامًا أن يكرر فريق أوراوا ما فعله بالفوز خارج دياره”. خالد القروني “الاستحواذ على منطقة المناورات، وتفعيل التوازن بين خطوط الفريق الثلاثة والدقة في التصويب من جميع الزوايا أبرز الأسلحة التي تمكن الهلال من الفوز بالشوط الأول من النهائي في الرياض، وأعتقد أن اللقاء سيشهد ندرة في الأهداف، نظرًا للتكتيك الدفاعي المتوقع من الفريقين، ومن ينجح في امتلاك منطقة وسط الملعب سيكون له الغلبة”.
مشاركة :