ناقش رواد مجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد موضوعا بعنوان: «مجالسة الأخيار جالبة لمحبة الله»؛ فالصديق الصالح هو من يتحلى بالوفاء والأمانة والصدق والبذل والثناء وكل الصفات النبيلة، والمسلم مطلوب منه أن يحسن اختيار أصدقائه بمجالسة الصالحين لأنه يتأثر بأخلاقهم واعمالهم. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «‏مَثَلُ الجليس الصَّالِح والجَليس السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً». وعوامل اختيار الصحبة تبدأ من التربية الصالحة والتنشئة على الدين والأخلاق والدعاء للأبناء ومتابعتهم وتعزيز صداقاتهم الطيبة. وفوائد مجالسة الأخيار عديدة؛ فهي تدل على الخير وتعين على الطاعات وحب الوطن والوفاء له.