قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أمس إن حركة نقل الركاب على مستوى العالم من حيث إيرادات كيلو مترات المسافرين ارتفعت 3.8 في المائة في (سبتمبر) أيلول. وبحسب "رويترز"، ذكرت "إياتا" أن معامل الحمولة ارتفع 0.4 نقطة مئوية إلى 81.9 في المائة، وأن الطاقة الاستيعابية في (سبتمبر) أيلول زادت 3.3 في المائة. في المقابل، هبط الطلب على الشحن الجوي 4.5 في المائة، في الوقت الذي ارتفعت فيه الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي العالمي 2.1 في المائة، وانخفض معامل حمولة الشحن الجوي العالمي في أيلول (سبتمبر) 3.2 نقطة مئوية. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"إياتا"، أن تعليق رفع الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) نبأ طيب لكن تجارة بتريليونات الدولارات تأثرت بالفعل، ما أسهم في انخفاض الطلب في أيلول (سبتمبر) 4.5 في المائة على أساس سنوي. وأشار التقرير إلى أن شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، عانت انخفاضا حادا في النمو السنوي في إجمالي أحجام الشحن الجوي، بينما شهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضا أكثر اعتدالا، وكانت إفريقيا المنطقة الوحيدة، التي سجلت نموا في الطلب على الشحن الجوي، مقارنة بشهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي. وسجلت شركات الطيران الإفريقية أسرع نمو في أي منطقة، مع زيادة في الطلب 2.2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث أسهمت الروابط التجارية والاستثمارية القوية مع آسيا والأداء الاقتصادي القوي في بعض الاقتصاديات الإقليمية الرئيسة في الأداء الإيجابي، ونمت القدرة 9.4 في المائة على أساس سنوي. وسجلت شركات الطيران الأوروبية انخفاضا 3.3 في المائة في الطلب على الشحن في أيلول (سبتمبر)، بسبب ظروف التصنيع الضعيفة للمصدرين في ألمانيا، والاقتصاديات الإقليمية الأكثر ضعفا، وعدم اليقين المستمر بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أثر في الأداء.