أشاد السيد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بجهود القيادة السياسية التي تجلت في زيادة الاكتشافات المواد البترولية ووضع آبار جديدة للغاز الطبيعي وغيرها من الانجازات التي تساهم بشكل كبير في زيادة دفع عجلة الاقتصاد القومي للدولة.وقال "حجازي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن مصر أصبحت دولة مصدرة للغاز بعد أن كانت مستوردة وذلك ظهر جليًا خلال الفترة الماضية حيث زاد حجم الاحتياطي النقدي وذلك أدى إلى عدم استيراد بعض المواد البترولية الذي اخيرًا أصبح لها بديل من الغاز الطبيعي بفضل هذه الاكتشافات.وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان إلى أن من ضمن الفوائد التي عادت على مصر بعد وضع الآبار المسؤولة عن الغاز الطبيعي هي استغناء مصر عن أسطوانات الأنابيب التي كانت مصر تستوردها من الخارج بقيمة 2 مليار سنويًا والتي كانت عبارة عن قنبلة موقوتة داخل كل منزل.يأتي ذلك بعد أن تلقى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، تقريرًا لمتابعة الموقف التنفيذي لتنمية الآبار الجديدة للغاز الطبيعى بمشروع المرحلة 9ب.وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس الخميس، إنه في إطار برنامج عمل وزارة البترول والثروة المعدنية للإسراع بوضع الآبار الجديدة على الإنتاج، بدأت البئر سيلفا بالمرحلة 9ب بمنطقة امتياز غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط إنتاج الغاز الطبيعى بمعدل إنتاج يتراوح بين 60- 80 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، في أوائل شهر نوفمبر الجاري، بعد تقييم البئر، التي تُعد الثالثة التي يتم وضعها على الإنتاج في غضون شهر، بعد البئرين صفاير شرق وشرق سوان، اللتين تم وضعهما على الإنتاج في شهر أكتوبر الماضى، بمعدل إنتاج يصل إلى 170 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.وأوضح التقرير أن شركة البرلس للغاز، القائمة بالعمليات في المشروع نيابة عن هيئة البترول وشركة شل العالمية، انتهت من أعمال ربط البئر الجديدة على الإنتاج ليصل إجمالى إنتاج الآبار الثلاثة إلى نحو 240 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعى.وأضاف التقرير أنه من المخطط أن يشهد شهر مارس المقبل وضع الآبار الثلاث الأخيرة بمشروع المرحلة 9ب على الإنتاج بمعدل 170 مليون قدم مكعب يوميًا طبقًا للجدول الزمنى للأعمال بما يسهم في رفع معدلات إنتاج مشروع المرحلة 9ب من الغاز الطبيعى، والذى تبلغ استثماراته الكلية أكثر من 600 مليون دولار.ويُعد مشروع المرحلة 9ب بمنطقة امتياز غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط أهم المشروعات الجارى تنفيذها حاليًا في المياه العميقة بالبحر المتوسط من المشروعات المهمة لدعم معدلات الإنتاج الحالية من الغاز الطبيعى.