الهلاليون واللقب الآسيوي السابع.. هل حان وقته؟

  • 11/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال الهلال السعودي يقاتل ويصارع من أجل الظفر ببطولته المفضلة لديه والتي أصبحت عصية عليه طوال 17 عاماً، منذ تغيير نظام المسابقة لتصبح دوري أبطال آسيا في نسخة 2003. وتعرف آسيا الهلال جيداً حيث إنه أكثر ناد توّج بالألقاب الآسيوية بواقع 6 بطولات كانت بنظام المسابقة القديم، حيث نجح بتحقيق بطولتين لكل من دوري أبطال آسيا وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي. ويعتبر الهلال أكثر الأندية في القارة مشاركةً في البطولات الآسيوية بواقع 26 نسخة لكل البطولات بنظامها القديم والجديد وظفر بـ6 ألقاب والتي بدأها بدوري أبطال آسيا عام 92 حينما توج بلقبه الأول بفوزه في النهائي على استقلال طهران بركلات الترجيح والذي كان بطلها حارسه السابق خالد الدايل الذي تصدى لآخر ركلة جزاء. وفي عام 97 حقق الهلال لقب كأس الكؤوس الآسيوية حينما فاز في النهائي على نظيره ناغويا الياباني بنتيجة 3-1 في مباراة تألق في الثلاثي سامي الجابر ويوسف الثنيان والمغربي صلاح الدين بصير بتسجيلهم الأهداف الثالثة، لينجح الفريق ويحقق لقب كأس السوبر عام 97 أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بفوزه ذهاباً بالرياض بهدف نظيف وتعادلهما في اليابان 1-1. مشوار الهلال مع البطولات الآسيوية لم يتوقف حيث حقق الفريق لقب دوري الأبطال عام 2000 في مباراةٍ شهيرة شهدت أحداثاً دراماتيكية حيث تقدّم الأزرق بهدف سجله بطل المباراة البرازيلي سيرجيو ريكاردو عند الدقيقة 3 ليعود الضيوف ويسجلون هدفين عند الدقيقتين 18 و19، لينتظر الجميع تتويج الفريق الياباني قبل أن يفاجئهم البرازيلي سيرجيو بتسجيل هدف التعادل قبل نهاية اللقاء بدقيقة، لينجح ذات اللاعب فريقه اللقب القاري بتسجيله الهدف الذهبي الذي أنهى المباراة عند الدقيقة 102، ليواصل الفريق تألقه ويحقق لقب كأس السوبر 2000 أمام شيميزو الياباني بفوزه عليه ذهاباً في اليابان 2-1 وتعادلهما في الرياض 1-1، ليختتم ألقابه بتحقيق كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002 بفوزه في النهائي أمام جيونبك الكوري الجنوبي 2-1. مع تغيير نظام المسابقة عام 2003 بدأ الهلال رحلة البحث عن لقبه السابع حيث يعتبر أكثر الأندية مشاركة بعد تغيير نظام المسابقة، إذ شارك في 15 نسخة ولم يغب سوى في نسختي 2005 و 2008 فقط وكان بعيداً عن النهائي على الرغم من أنه فعل كل شيء للوصول للنهائي من خلال أفضليته في المباريات حتى وإن خسرها. وبدأ الحلم يقترب كثيراً من الهلاليين حينما وصل لنهائي نسخة 2014 لأول مرة بنظام المسابقة الجديد، وما زاد من تفاؤل الهلاليين أن خصمهم سيدني الأسترالي حديث عهد بالبطولات الآسيوية حيث يشارك للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن سيدني حسم لقاء الذهاب بفوزه بهدفٍ نظيف، إلا أن طموحات الهلاليين زادت أكثر فأكثر لتحقيق اللقب الغائب بسبب الفوارق الفنية الكبيرة التي ظهرت من خلال لقاء الذهاب، وسارت مباراة الإياب كما هو متوقع من حيث المستوى إلا أن سوء الطالع أنهى المباراة بالتعادل السلبي ليفقد الفريق لقباً كان في متناول اليد. ولم تتوقف محاولات الهلال حيث وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا نسخة 2017 والذي كان أمام خصم اليوم اوراوا الياباني الذي كان أقوى وأكثر تنظيماً من سيدني. وكالعادة سيطر الهلال في مباراة الذهاب التي أقيمت بالرياض وتسابق مهاجموه على إضاعة الفرص المحققة في حين أن الضيوف اقتنصوا هدفاً مبكراً بعد مرور 7 دقائق فقط، لينجح السوري عمر خربين بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 38، ليتأجل الحسم لمباراة الإياب والتي حسمها الفريق الياباني بهدف نظيف. وأمام الهلال فرصة جديدة لإعادة اللقب الغائب لخزانته حينما يواجه اوراوا الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا، فهل ينجح في كسر عناد البطولة ويحقق اللقب السابع، أم تتأجل المحاولات للنسخة المقبلة؟

مشاركة :