قال غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الجمعة، إن لجنة سورية تدعمها المنظمة الدولية ستجتمع في جنيف في نهاية نوفمبر الجاري بعد اجتماعها لأول مرة، سعياً لمصالحة سياسية لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من 8 أعوام. وقال بيدرسون متحدثاً عن اللجنة الدستورية السورية: "اتفق رئيسا الوفدين على الاجتماع هنا مجدداً في غضون 14 يوماً. الجولة المقبلة من المناقشات تبدأ في 25 نوفمبر". وبعد مشاورات لأشهر طويلة، نجحت الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية التي تضم 150 عضواً ممثلاً بالتساوي لنظام دمشق والمعارضة والمجتمع المدني السوري. وعلى اللجنة مراجعة الدستور وإفساح المجال لانتخابات لإنهاء الحرب التي أوقعت أكثر من 370 ألف قتيل منذ 2011. لكن الحكومة السورية ترفض صياغة دستور جديد. وخلال زيارة إلى جنيف تحسباً لأول اجتماع للجنة، الشهر الماضي، أعلن الموفد الأميركي الخاص لسوريا، جيمس جيفري، للصحافيين أن نظام بشار الأسد يسعى لإفشال العملية، إلا أن بيدرسون يعتبرها "فرصة تاريخية"، حيث إنها المرة الأولى منذ اندلاع النزاع قبل 8 سنوات ونصف التي اتفق فيها النظام والمعارضة على الاجتماع.
مشاركة :