أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة أن تكريم وتقدير جهود العاملين المميزين في أيّ مجال بشكل يليق بهم أمر واجب على الجميع، وأن كلمة شكراً ليست فقط جزءاً من الأخلاق، بل هي جزء من السعودية الجديدة التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول حفل تكريم 6 آلاف مشارك في مبادرات عسير الذي نظمته إمارة المنطقة وهيئة تطوير عسير ومجلس التنمية السياحية في متنزه «الجرة» جنوب مدينة أبها تحت شعار «يوم التقدير»، قال إن ممارسة التقدير حولت الأيام إلى غير عادتها، فالتقدير ليس مجرد كلام يقال في الخفاء، بل هو إعلان أمام الملأ.. وإشارة بكل وضوح وبكل جدية إلى المخلص الأمين أمثالكم، وأن طوال فترة الإعداد لهذه المبادرات البسيطة كنت مؤمناً بكل فرد منكم، ولذلك كلما وجد إحباط أو قلق في أيّ مرحلة أرى الجميع يرتقي مرة واحدة، وكما قالت العرب «ليس العظيم من لا يقع أبداً، إنما العظيم هو الذي يقف كلما وقع». وقدم سموه شكره وتقديره لجميع المشاركين في المبادرات، قائلاً سموه: «شكراً لكم جميعاً أن أصبحتم فصلاً أساسياً في قصة عسير التي سوف تُروى، وعندما نقول شكراً نسمع الملأ، وعندما نقول نحن ممتنون فنقولها لكم بكل حب وبكل إخلاص.. مختتماً كلمته بأن معالم التقدير ليست مجرد الكلمات، بل أن يمارس التقدير كما هو حاصل اليوم في «يوم التقدير» . وشمل التكريم المشاركين في فعاليات «موسم السودة» الذي احتضنته المنطقة طيلة شهر أغسطس الماضي في نسخته الأولى ضمن مواسم السعودية، التي نظمته الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تنوعت خلاله الفعاليات ما بين حفلات غنائية وفعاليات ثقافية ورياضية، شهدت إقبالاً كبير من الزوار الخليجين والعرب، الذين وجدوا المتعة بما تميزت به المنطقة من إرث حضاري وأجواء معتدلة على بساط أخضر للطبيعة مطرز بالغيوم والأمطار. عقب ذلك كرّم الأمير تركي بن طلال الجهات المشاركة واللجان الإشرافية والتنفيذية في مبادرة «عسير كذا أجمل»، وكرّم سموه المشاركين في مبادرة «حسن الوفادة»، ثم كرّم سموه المشاركين في فعاليات «يوم عسير».. وشهد الحفل تكريم أمير منطقة عسير لعدد من المبادرات التطوعية والإدارات المشاركة.
مشاركة :