دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو إيران يوم الجمعة لاحترام حقوق وحصانة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء قيامهم بعمليات تفتيش على أراضيها. وقال في بيان "يجب أن يكون مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرين على تنفيذ أعمالهم بحرية ... نحث ايران على حل جميع القضايا المفتوحة على الفور مع الوكالة وتزويد مفتشي الوكالة بالسلطات والحصانات التي يتمتعون بها." وكانت طهران قد احتجزت مفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مدينة نطنز الإيرانية، حيث يوجد مصنع لتخصيب اليورانيوم. وأكدت في وقت لاحق أنها لم تسمح للمفتشة بدخول المصنع لأن معدات الحماية أثناء تفتيشها عند مدخل المنشأة أخطرت الحراس بأنها تحمل مواد "ربما تكون مشبوهة"، فتم إلغاء إذن المفتشة لإجراء عمليات التفتيش في إيران. ووصف بومبيو الحادث بأنه "عمل شائن غير مبرر والهدف منه الترهيب". بالإضافة إلى ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى الاجتماع الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ناقش مسألة العثور على مواد نووية إيرانية غير معلن عنها. وقال بومبيو: "ليس لدى إيران أي تفسير معقول للمواد المكتشفة ويجب عليها أن تشرح من أين أتت هذه المواد النووية وأين توجد حالياً". وكرر أيضًا أن خطة العمل الشاملة المشتركة(الاتفاق النووي)، التي أبرمتها إيران مع "سداسية" الوسطاء الدوليين ومن بينهم بلاده في عام 2015، "خاطئة ومزيفة". وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية في 8 مايو 2018. وردت إيران بعد عام واحد بالضبط برفض الالتزام بعدد من نقاط هذه الخطة وبعد ذلك أعلنت السلطات في طهران عن المرحلة الثانية من تخفيض التزامات الاتفاق النووي ، قائلة إن إيران ستخصب اليورانيوم بالمستوى الذي تحتاجه البلاد. ومساء يوم الخميس الماضي، بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم في منشأة في فوردو، حيث يوجد 1044 جهاز طرد مركزي ، وقالت إنها تعتزم تخصيب اليورانيوم إلى 4.5% اليوم السبت. المصدر: "نوفوستي"تابعوا RT على
مشاركة :