وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. عماد الدين حجازي، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عن فعاليات ورشة العمل التي عقدت بين الجانبين المصري والبريطاني يومي 5 – 6 نوفمبر الجاري. كان ذلك في إطار الزيارات المتبادلة وورش العمل التي تعقد بصفة دورية بين الجانبين، بالتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة Royal Academy of Engineering، وذلك ضمن برنامج التعاون "نيوتن – مشرفة" أحد أهم برامج التعاون الدولي التي يدعمها الصندوق لتمويل المشروعات البحثية في مختلف الاهتمامات والمجالات.وأوضح د. عماد الدين حجازي، أن ورشة العمل أُقيمت من أجل دعم المشروعات الابتكارية والأفكار الواعدة لرفع الوعي بالبحث العلمي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة من خلال التطبيق الصناعي لمخرجات الأبحاث العلمية بمصر وذلك تطبيقًا لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأشار د. عماد الدين حجازي إلى أنه تم عرض بعض الابتكارات، وتم الاحتفاء بقصص النجاح وتكريم أصحابها، بعدما وصلت مخرجاتهم البحثية الناتجة عن التمويل لمشروعاتهم إلى مرحلة الإنتاج الصناعي وقابليتها للتطبيق والتسويق.وأكد أن العمل على وصول الابتكارات الناتجة عن العمل البحثي للباحثين المصريين إلى حيز التنفيذ يعد أهم ما يستهدفه البرنامج بالتمويل الذي تمنحه هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا والابتكار للمشروعات البحثية الواعدة.من جانبها، أكدت د. شيرين عبدالمعز منسق برنامج التعاون الدولي المصري – البريطاني (نيوتن – مشرفة )، أن التدريب يعد جزءًا من البرنامج الذي يعد أكبر تمويل علمي مشترك بين مصر والمملكة المتحدة، حيث يشارك أيضًا في دعم رسائل الدكتوراه وورش العمل والمشروعات البحثية بين باحثي الدولتين من أجل تطوير القدرة على البحث العلمي والابتكار والتي يمكن أن توفر مخرجاتها حلولًا للمشاكل التي يواجهها المجتمع والمساهمة في نمو الإقتصاد المصري.جدير بالذكر أن البرنامج قام بتدعيم سفر 28 باحثًا من أصحاب المشروعات والابتكارات إلى المملكة المتحدة؛ للتدريب على التسويق ومعالجة القصور وتلافي المشكلات والعوائق التي قد تؤثر سلبًا على التطبيق الصناعي للمخرجات البحثية.
مشاركة :