افتتح الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، معرض زهور الخريف في نسخته الأولى، والذي تنظمه وزارة الزراعة بالمتحف الزراعي.وحضر الافتتاح، عدد من سفراء الدول المختلفة في مصر، كما رافق الوزيران أثناء الافتتاح، الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور السعدي بدوي، المشرف على الحدائق النباتية، والمهندس محمود عطا، المشرف على الإدارة العامة للمتاحف والمعارض الزراعية، والمهندس محمود زكي، رئيس الإدارة المركزية للتشجير، وعدد من قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية.وتستمر فعاليات المعرض مُدة ٤٥ يومًا، حيث يشارك فيه نحو ١٧٠ شركة من الشركات العاملة في مجالات الزهور وتنسيق الحدائق، ونباتات الزينة، والظل، والصبارات النادرة، واللاندسكيب ومستلزمات الحدائق، فضلًا عن عدد من الجهات التابعة للوزارة ومركز البحوث الزراعية.وتشمل فعاليات المعرض، عقد ندوات تثقيفية وتوعوية؛ بهدف نشر ثقافة نباتات الزينة والزهور في المجتمع، بحيث يمثل هذا الحدث والذي تنظمه الوزارة لأول طابعًا تثقيفيًا يحرص جميع المهتمين بهذا المجال على زيارته، بحيث يشارك في الندوات والحلقات النقاشية مسئولون ومشاركون لبحث المشاكل التى تواجه التوسع فى تصدير نباتات وزهور الزينة.وافتتح وزير الزراعة، على هامش المعرض، منفذ بيع منتجات وزارة الزراعة، ممثلة في الزراعات المحمية، لبيع المنتجات المختلفة بأسعار مخفضة، التي تشمل العسل، والخضراوات، والفاكهة، والدواجن، واللحوم، والأسماك، والألبان والبقوليات، والتمور، وزيت الزيتون، والمخللات والتوابل.ومن جهته، أكد وزير الزراعة، أن الوزارة حريصة على تنشيط وتحفيز المنتجين المصريين في مجال الزهور ونباتات الزينة والصناعات القائمة عليها والمرتبطة بها، لافتا إلى أن المعرض يعد فرصة جيدة لتبادل الأنشطة والخبرات في هذا المجال ومن ثم النهوض به، ونشر ثقافة نباتات الزينة والزهور في المجتمع المصري، حيث يمثل نافذة جديدة أمام العارضين والمشاركين ليتمكنوا من عرض منتجاتهم وفتح فرص جديدة للتسويق.وأشار "أبوستيت"، إلى أن فكرة تنظيم هذا المعرض بالمتحف الزراعي، أثناء معرض زهور الربيع، وذلك بهدف الاستفادة من المساحات الموجودة بالمتحف الزراعي بالدقي التي تمثل بيئة طبيعية وخضراء لجميع المحيطين بها، لافتا إلى أن عمليات الترميم التي تجرى حاليًا بالمتحف تستهدف الحفاظ على الطابع التراثي له، وإعادته إلى سابق عهده ليكون منارة للجميع للتعرف على مراحل الزراعة في مصر، خاصة أن القدماء المصريين أول من بدأوا الزراعة والفلاحة في الأرض.وتنظم الوزارة المعرض هذا العام بالمتحف الزراعي المصري، والذي يعد ثاني أهم متحف متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في "بودابست" بالمجر، ويعد توثيقا حقيقيا لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، حيث يضم 8 متاحف أقيمت على مساحة 30 فدانا عام 1930، كما يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ، بما يبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة.
مشاركة :