أكدت دراسة جديدة أن النباتات المنزلية عديمة الفائدة فيما يتعلق بتطهير وتعقيم هواء منازلنا المليئة بالحرارة. ويقول مايكل وارينغ، أستاذ الهندسة المعمارية والبيئية بجامعة دريكسل في فيلادلفيا، إن المنزل يحتاج ما بين 10 إلى ألف نبتة، تبعا للحجم والنوع، للمتر المربع الواحد لتحقيق تأثير "تجديد الهواء"، تماما مثل فتح النوافذ. واعتمادا على 30 عاما من البحث، يؤكد البروفيسور وارنغ أن النباتات بطيئة للغاية في تصفية السموم المنقولة بالهواء، المعروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs). وبعد إطلاقها في الغلاف الجوي عند حرق الأخشاب والفحم والبنزين، يمكن أن تسبب المركبات الكيميائية هذه تهيج العين والأنف والحنجرة، وكذلك الصداع المتكرر وسرطان الرئة. وفي الهواء الطلق، تكون جذور النباتات قادرة على امتصاص المعادن الثقيلة السامة، مثل الرصاص، في خلاياها. وفي الوقت نفسه، حتى لو لم تكن النباتات معقما رائعا للهواء المنزلي، كما يعتقد سابقا، فإن علماء النفس ما زالوا يثقون بتأثيرها الإيجابي بمجرد تواجدها حولنا، حيث يقولون إن مجرد النظر إلى النباتات الخضراء المورقة، يساعد على تعزيز مزاجنا، ما يجعلنا نشعر بتحسن بدني. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :