عبر عدد كبير من سكان حي المطار بوسط جازان، عن استيائهم من طفح مياه المجاري التي تحاصر منازلهم وتُقيّد حركتهم، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة منها؛ والصادرة من أرض مسورة منذ عدة عقود لا يعرف أهاليها لمن ملكيتها، حيث يتردد أنها تابعة لوزارة التعليم. وشكا الأهالي من ارتفاع الأشجار منها ومياه المجاري وجريانها بشوارع الحي؛ ما جعلهم غير قادرين على الخروج والدخول لمنازلهم، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي خلّفتها. وقال أهالي الحي: "إن طفح المجاري تُهددنا بالتعرض للأوبئة وانتشار الأمراض الخطيرة"؛ مشيرين إلى أن وجود تلك الأرض دون عناية أو رقابة جعل منها مقراً لمخالفي الأنظمة الذين يمارسون بيع الممنوعات فيها، مناشدين بتدخل الجهات الحكومية.
مشاركة :