اتهم رئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، رجال أعمال من بلاده بتمويل "مؤامرة" للمعارضة ضد الحكومة في أعقاب احتجاجات دامية شهدتها البلاد عام 2018. وقال أورتيغا، أمس الجمعة، إن هناك رجال أعمال "لا يزالون يتآمرون ويواصلون تمويل المؤامرة"، وذلك في سياق حديثه عن ممثلين عن المجلس الأعلى للشركات الخاصة الذي دعم الحراك الاحتجاجي العام الماضي. وأضاف أورتيغا أن مطالب المعارضة تسوق لها "مجموعات صغيرة من الإرهابيين المدعومين من رجال أعمال". وأوصى رجال الأعمال بالتقيد "بالمعايير المرعية" وعدم تأجيج الوضع ودفعه "باتجاه حوار سياسي وتقريب موعد الانتخابات". وتأتي تصريحات أورتيغا بعد أن وسع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخرا، العقوبات المفروضة على نيكاراغوا بسبب انتهاك سلطاتها لحقوق الإنسان وقمع المتظاهرين. وشكلت المعارضة في البلاد تحالفين إثر احتجاجات أبريل، ينضوي اتحاد الشركات التجارية في أحدهما، يطالبان باستئناف المحادثات مع الحكومة لحل الأزمة وتقريب موعد الانتخابات المقبلة لتقصير مدة ولاية أورتيغا الرئاسية. ورفض أورتيغا البالغ 73 عاما من العمر، فكرة تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. وتولى أورتيغا زمام السلطة في ثمانينات القرن الماضي إبان الثورة، وعاد إلى الحكم في 2006 كما فاز بانتخابات الرئاسة في عامي 2011 و2016، رغم احتجاجات المعارضة. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :