حجز قضية "شبحية الصرافة" للحكم

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حجزت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها، اليوم، القضية المعروفة اعلاميا بـ شبحية الصرافة، والتي تحاكم فيها امرأة فلبينية الجنسية، تتهمها النيابة العامة، بالسطو على محل صرافة في أبوظبي بعد أن هددت العاملين فيه بسلاح ناري لسلب أموالهم (تبين لاحقاً أنه لعبة بلاستيكية)، للحكم الى جلسة 20 الجاري. وخلال جلسة امس التي حددتها المحكمة للمرافعة، دفع محامي المتهمة بعدم اختصاص محكمة الجنايات بالنظر في الدعوى، وإنما هو من اختصاص محكمة الجنح، معللاً بأن توقيت السرقة كانت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً أي النهار ولم تكن السرقة في جنح الليل، والسرقة قام بها شخص واحد وهي المتهمة دون أن يشاركها أحد فكان الأولى أن تحول إلى محكمة الجنح. وقال المحامي: إن السرقات التي تتم عن طريق شخصين وأكثر يتم تحويلها إلى محكمة الجنايات، وان جرائم التهديد بالسلاح يتم تحويلها إلى محكمة الجنايات، ومن شروط التهديد أن يكون قادراً على استعمال التهديد، إلا أن السلاح المستخدم في السرقة هو سلاح بلاستيكي. ودفع محامي المتهمة، بانتفاء أركان الجريمة ما دام الفعل غير مجرم لطبيعة السلاح البلاستيكي المستخدم وهو عبارة عن لعبة ظاهرة بصفتها مما شجع العاملين بالصرافة بعد معرفتهم بطبيعة السلاح أن يقبضوا عليها ويتصلوا بالشرطة، مشيرا الى انه في حال كان السلاح حقيقياً لما تجرأ العاملون على القبض عليها خوفاً من اطلاق النار عليهم. وكانت هيئة المحكمة اطلعت على الأداة المستعملة مسدس بلاستيكي في عملية السطو على محل الصرافة، وتبين أنه لعبة بلاستيكية. وتعود تفاصيل القضية، الى تلقي غرفة العمليات في شرطة ابوظبي بلاغا، يفيد بوقوع حادث سطو، حيث توجهت فرق الشرطة المختصة للموقع، وتعاملت مع الموقف بسرعة وحذر وحرفية، دون أن يتضرر أحد من العاملين في المحل الذين وجدتهم الشرطة في حالة اشتباك مع المشتبه بها، وتمت السيطرة على الموقف، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضبط المشتبه بها، ومنعها تالياً من الفرار بعد أن تم تفتيشها من قبل عنصر الشرطة النسائي، وتحريز ما بحوزتها من أدوات. وخلال إجراءات التفتيش عثر الشرطة بداخل حقيبة المتهمة على سكين قاطع كانت تنوي استخدامه للدفاع عن نفسها حال فشلت هذه الخديعة. وكانت المتهمة قد اعترفت في الجلسة الماضية بما نسب إليها، مبررة فعلتها بأنها لجأت إلى هذا الأسلوب الإجرامي، وعزمت على سرقة النقود من محل الصرافة في نفس يوم الواقعة، إذ قامت بشراء عباية وغطاء أسود للوجه من أحد المحال التجارية، تلاها شراء مسدس بلاستيكي بقيمة 25 درهماً من إحدى البقالات، وتذرعت المشتبه بها أنها أقدمت على جريمتها تلك بدافع الحاجة إلى سداد مديونية مالية مترتبة عليها، حسب زعمها. وقالت إنها وضعت ساتراً قماشياً أسود على وجهها وفوق مسدسها ليصعب على الناظر تمييزه والتعرف على حقيقته، وغطاء أبيض اللون على رأسها، مشيرة إلى أنها ارتدت في يديها قفازات سوداء، للحيلولة دون أن يتعرف أحد على هويتها وبصماتها، وكي لا ترصدها كاميرات المراقبة داخل محل الصرافة، مؤكدة بأنها هددت العاملين فيه بالقتل ما لم ينصاعوا لطلبها بإعطائها النقود التي بحوزتهم.

مشاركة :