افتتحت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، معرض الفنانة التشكيلية رنده فؤاد، المقام تحت عنوان "فانتازيا مصرية"، وذلك في دار الأوبرا المصرية، بحضور عدد من السفراء والفنانين التشكليين، حيث يضم المعرض مجموعة من اللوحات المستوحاة من الحضارة المصرية على اختلافها.وقامت السفيرة نبيلة مكرم بجولة تفقدية في أجنحة المعرض مبدية إعجابها باللوحات المعروضة التي تجسد الحضارة المصرية، معربة عن سعادتها بالتواجد في المعرض، مؤكدة أن الفن بكافة أنواعه أحد أدوات القوى الناعمة التي يجب الاعتماد عليها لما له من دور كبير وهام في التوعية، وهذا المعرض واللوحات المعروضة به خير دليل على أن الفن من الممكن أن يساهم في التوعية.وأضافت وزيرة الهجرة أن الفن الحقيقي يعمل على خلق ثقافة ووعي داخل المجتمع، مشيرة إلى أن مثل هذه المعارض تساعد على الحفاظ على الهوية المصرية لحديثه عن الحضارة المصرية فهذه القوة لا يمكن الاستهانة بها.وأثنت السفيرة نبيلة مكرم على فكرة المعرض وتجسيد لوحاته للحضارة المصرية العريقة، فحضارة مصر ثرية وبها الكثير من التفاصيل، لافتة إلى أن هذه الرسائل هي التي نحتاجها في مواجهة كل ما يتم ترويجه من أفكار مغلوطة حول مصر، فمثل هذه الأحداث هي تجسيد لعظمة مصر وشعبها صانع الحضارات، داعية المصريين بالخارج بحضور مثل هذه الفعاليات الفنية.ومن جانبها، قدمت الفنانة التشكيلية رنده فؤاد الشكر للسفيرة نبيلة مكرم لافتتاحها المعرض، مشيدة بدورها الكبير في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، موضحة أن الفن التشكيلي المصري هو أبو الفنون في العالم، وموضوع المعرض ولوحاته هو تجميع حضارات مصر الثرية المتنوعة، فهذا الفن التشكيلي والقوى الناعمة المصرية تشكل دعامة لانتماء المصريين في الخارج إلى بلدهم مصر أم الفنون ومصدر فخر لهم.وقالت السيدة رندة فؤاد إن اللوحات المعروضة مستوحاة من أجدادنا الفراعنة والفنون القبطية والإسلامية المليئة بالألوان والرموز المحفورة في هويتنا المصرية، مؤكدة أهمية ربط الحضارة والتراث بالحداثة من خلال أسلوب مليء بالتفاؤل والفرح ليصبح جزءًا من حياتنا اليومية.وأضافت أن الهدف من إقامة المعرض هو توعية جميع فئات المجتمع بأهمية الفن التشكيلي، موضحة أن المعرض يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالثقافة والتراث والفنون، معلنة أن نصف ريع المعرض سيذهب إلى مستشفى الناس الخيرية لعلاج الأطفال بالتعاون مع النائبة الدكتورة أنيسة حسونة.
مشاركة :